الزمان: 19 نوفمبر
المكان: دول العالم
كتبت: إسراء إبراهيم
اليوم العالمي للرجل هو يوم تم تخصيصه للرجال حيث يتم الاحتفال به في طبقًا للقانون الدولي الإنساني في 19 نوفمبر.
قصة اختيار هذا اليوم ليكون اليوم العالمي للرجل
في البداية كان هناك رجل يدعى توماس أوستر اختار يوم 7 فبراير عام 1992 ليكون اليوم العالمي للرجل ولكن لم يتم الاحتفال به.
ولكن في عام 1999، أسس الدكتور جيروم تيلوكسينغ، وهو محاضر في التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية في ترينيداد وتوباغو، اليوم العالمي للرجال في 19 نوفمبر.
حيث كان هذا اليوم هو يوم ميلاد والده ومن هنا بدأ الاحتفال بهذا اليوم.
فكرة إنشاء يوم عالمي للرجل
كانت فكرة إنشاء يوم عالمي للرجال موضوعًا شيقًا منذ الستينيات، كما ذُكر في صحيفة نيويورك تايمز ، في 24 فبراير 1969: “كان العديد من الرجال ينشطون بشكل خاص للاحتفال بيوم 23 فبراير باليوم العالمي للرجال”.
ماذا تفعل في اليوم العالمي للرجل؟
أفضل طريقة للاحتفال باليوم العالمي للرجال هي قضاء الوقت مع إخوتك وأباك وأصدقائك وأحبائك، أو قم بممارسة هواية مفضلة لديك.
ما الهدف من الاحتفال اليوم العالمي للرجل؟
يمكن للرجال أن يكونوا قدوة إيجابية للمجتمع يحتذى بهم فالأشخاص سواء كبار أو صغار دائمًا ما ينجذبوا إلى الأشخاص الناجحين المؤثرين في المجتمع.
اليوم ينتهي الأمر بأن الأطفال تميل إلى تقدير الرياضيين أو المشاهير أو نجوم السينما، وخاصة أولئك الذين يلعبون دور الشخصيات الهامة في المجتمع.
الرجل العادي فهو مثال للقدوة والفخر، فمثلًا الأب الذي يعيش حياة طبيعية وكريمة باعتباره إنسانًا صالحًا يعتبر نموذجًا يحتذى به.
بهذه الطريقة، سيدرك الأطفال أيضًا أنه ليس عليك أن تكون مشهورًا أو شخص يتم الاحتفال به على وسائل التواصل الاجتماعي، لتكون مثالًا جيدًا لهم.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون لمشاركة الأب تأثير إيجابي على أطفاله الصغار.
فهذا اليوم هو تقدير لهم على جهودهم التي يبذلوها للمجتمع.
هذا اليوم يساعدنا على الاهتمام بالصحة النفسية للرجل نظرًا للضغوطات التي يتحملها والتي قد تؤثر على صحته النفسية.
مقولة “الراجل دائما قوي”
تتم ترببة الأولاد تقليديًا مع الفكرة التي تقول بأنك كرجل يجب أن تكون قويًا ولا تظهر أي ضعف.
هذا خاطئ، الرجال أيضًا بشر ويمكن أن يواجهوا مشاكل شخصية أو عامة.
تأثير اليوم العالمي للرجل على الأطفال
في حياتنا المزدحمة سواء في الأعمال أو الأمور الشخصية، فإن أحد الوالدين أو كلاهما يسعى لتحقيق التوازن بين العمل والمنزل.
فالأم دائمًا تحتار في أن تأخذ قسط من الراحة والاعتناء بالأطفال أو التوقف عن العمل لفترة وتهتم بالأطفال.
لكن ماذا عن الأب؟
في كثير من الأحيان، يكون الأب منشغلًا بالعمل لدرجة أنه لا يمكن أن يكون لديه أي وقت لعائلته.
وأيضًا أحيانًا لا يجد وقت لمتابعة أطفاله.
فيعد قضاء يوم يركز على الرجال طريقة جذابة ومثيرة للأهتمام لتشجيع الآباء على التواجد بجانب أطفالهم ولعب دور فعال ومهم في حياتهم.
الدول التي تحتفل باليوم العالمي للرجل
أصبح يحتفل بـ”اليوم العالمي للرجل” في أستراليا، الولايات المتحدة، روسيا، كندا، جامايكا، الهند، المجر، البرازيل، نيوزيلندا، إيطاليا، مولدوفا.
كذلك البرتغال، هايتي، سنغافورة، غانا، جنوب أفريقيا، مالطا، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا.
وأيضًا أيرلندا، الصين، ببيرو، فيتنام، باكستان، غواتيمالا، الدانمارك، هولندا، النرويج، غيانا، السويد، جورجيا، الأرجنتين.
وهناك المكسيك، ألمانيا، النمسا، إنجلترا، اسكتلندا، مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، دولة الكويت، دولة قطر، سلطنة عمان.
وفي النهاية إن الرجال هم عمود المجتمع وأساسه، وهذا اليوم لا يقتصر على الرجال فقط بل يهدف أيضًا إلى تحسين العلاقة بين الرجل والمرأة، وتحقيق المساواة والتوازن بينهما.
التعليقات