لغة الجسد تساعدك على حل 7 مشاكل

توصلت العديد من الدراسات الأكاديمية الحديثة إلى أن تعبيرات الجسد  تمثل 55% من التواصل بين الافراد.

كما أنها تسهم بشكل كبير في تقليل المشاكل، فدعونا نلقي نظرة.

المقصود بلغة الجسد

هي عبارة عن تحليل الأشخاص من خلال حركات الجسد وتعابير الوجه والإيماءات.

وتعتبر واحدة من أهم وسائل التواصل غير اللفظي، لأنها تعبر عن المشاعر والمواقف التي يعيشها الإنسان لفظية.

علاقتها بتقليل المشاكل

تلعب تعبيرات الجسد دورًا هامًا في تقليل المشاكل في حياتنا اليومية، حيث أنه إذا تمكنا من قراءة الإشارات غير اللفظية، سنستطيع حينها معرفة ما يدور في ذهن الشخص.

على سبيل المثال، إذا لاحظت أن الشخص الذي تتحدث معه يتجنب النظر في عينيك، فقد يكون ذلك دليلاً على عدم ارتياحه أو عدم تقبله لك.

كيف تساعدنا على تقليل المشاكل؟

1. الكشف عن المشاعر الحقيقية

فيمكننا من خلالها قراءة المشاعر الحقيقية للأشخاص، وهذا يساعد في على فهمنا لمقصدهم بشكل أكبر.

2. تعزيز التواصل الفعّال

عندما تتقن استخدامها، يصبح تواصلك أكثر فعالية، لأن الإيماءات الإيجابية والحفاظ على الاتصال البصري يدل على احترام والاهتمام بالطرف الآخر.

3. تجنب التصعيد

فيمكن استخدامها لتهدئة المواقف قبل أن تتفاقم، لأننا إن فهمنا إشارات التوتر أو الغضب سنستطيع التوصل لحل يهدء الأمور.

3. بناء الثقة والاحترام

استخدام لغة الجسد الإيجابية يعزز الثقة والاحترام المتبادل بين الأفراد، مما يقلل من فرص حدوث الخلافات والمشاكل.

4. تحديد نوايا الآخرين

فدراسة لغة الجسد تجعلنا قادريين على تحديد نوايا الأشخاص، مما يسهل علينا تعديل سلوكنا وتجنب إثارة المشاكل غير المرغوب فيها.

دراسات تؤكد فعالية لغة الجسد في تحسين التواصل

توصلت العديد  الدراسات إلى أن لغة الجسد تلعب دور كبير في فهم الرسائل وتحسين جودة التفاهم بين الأفرا، منها:

 دراسة ألبرت مهرابيان

أظهرت دراسات ألبرت مهرابيان، أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا، أن 55% من التواصل يتم عبر لغة الجسد، مقارنة بـ 38% عبر نبرة الصوت وفقط 7% عبر الكلمات.

ويشير هذا الأمر إلى أهمية كبيرة للغة الجسد في نقل المشاعر وتفسير الرسائل بشكل صحيح، مما يساعد في تقليل سوء الفهم وحل النزاعات.

 دراسة جامعة برينستون

قامت جامعة برينستون باجراء دراسة حول تأثير لغة الجسد على إدراك الثقة.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستخدمونها بسكل مفتوح  يُعتبرون أكثر ثقة وجديرين بالثقة.

دراسة إيمي كودي

أجرت البروفيسورة إيمي كودي دراسة حول “قوة المواقف”؛ توصلت فيها إلى أن استخدام مواقف جسد مفتوحة يمكن أن يزيد من هرمون التستوستيرون ـ المسؤول عن الثقة ـ ويقلل من هرمون الكورتيزول ـ المرتبط بالتوترـ .

دراسة سانتا كروز

اكتشفت دراسة سانتا كروز التابعة لجامعة كاليفورنيا، أن التواصل الفعال وغير اللفظي يقلل من سوء الفهم ويعزز العلاقات الاجتماعية الصحية.

5. دراسة جامعة كامبريدج

أجرت جامعة كامبريدج دراسة حول “تأثير لغة الجسد في المفاوضات”؛ أظهرت أنها تزيد من فرص الوصول إلى اتفاقات مرضية للطرفين، مما يسهم في تقليل التوتر وحل النزاعات بفعالية.

مما يلي نستنح أن فهمنا تعبيرات الجسد يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل المشاكل وتحسين التواصل بين الأفراد.

التعليقات