العصبية.. و 4 طرق للتخلص منها

كتبت: أم هاشم زين العابدين

إن شهر رمضان يمثل الكثير لدي الأفراد وهو شهر الخير والبركة ونشعر ونستمتع بالكثير من المشاعر والأفكار سوا سعادة أو عصبية والكثير من المشاعر خلال الصيام.

 

وفي هذا التقرير سوف نعرف أسباب العصبية أثناء الصيام وكيفية التخلص منها.

 

ماهي أسباب العصبية خلال شهر رمضان ؟

 

1- نقص المياه خلال الصيام :  أشارت الدراسات إلى دور المياه الفعال في عمل الدماغ حيث أن الماء بشكل نسبة 75% من مجمل تكوين الدماغ.

ولذلك قد يكون نقص المياه الشديد أثناء الصيام السبب عن حدوث اضطراب وظائف الخلايا الدماغية إضافة إلى ذلك زيادتها والانفعال والتوتر وايضا ضعف التركيز وإضافة لذلك حدوث هلوسة في بعض الحالات الخطيرة.

 

2- نقص الجلوكوز في الدم:

 

اثبت علميا أن الدماغ يعتمد بشكل تام على الجلوكوز في حصوله على الطاقة بخلاف غيره من الأنسجة.

ولذلك اي نقص في مستويات الجلوكوز في الدم سينعكس ذلك اولا على الدماغ.

ونتيجة لذلك قد يكون من من أسباب العصبية  المفرطة.

وأشارت إحدى الدراسات على وجود علاقة بين نقص الجلوكوز في الدم وزيادة حالاتها والانفعال.

 

3- الانقطاع عن التدخين:

 

يعد الانقطاع المفاجئ عن التدخين في شهر رمضان وخصوصا لدى الأشخاص المعتادين على التدخين بشراهة.

ينتج عن ذلك حدوث أعراض انسحابية وهي تحتوي الأعراض النفسية مثل الاكتئاب وايضا أعراض عصبية مثل التوتر العصبي والانفعال.

وايضا أشارت إحدى الدراسات وجود علاقة بين انقطاع التدخين المفاجئ وزيادة العصبية والانفعال الشديد أثناء الصيام.

 

4 – اضطراب عادات النوم خلال شهر رمضان:

أشارت الدراسات إلى أن اضطراب عادات النوم خلال شهر رمضان لدى بعض الأفراد يؤثر ذلك بشكل كبير على الساعة البيولوجية الطبيعية لديهم.

مما ينتج عنه التأثير السلبي على الحالة المزاجية والنفسية فلذلك يصبح لديهم حالة من التوتر والعصبية طوال الوقت.

 

5- الانقطاع عن المنبهات:

 

إن الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات مثل القهوة والشاي عند بعض الأفراد المدمنين على تناولها لذلك يؤثر في زيادة العصبية والتوتر الشديد لديهم خلال شهر رمضان.

أثبتت الدراسات أن العلاقة بين النقص المفاجئ للكافيين في الدم خلال الصيام وشدة العصبية عند الأفراد الذين يتناولونها.

 

كيفية التغلب على العصبية خلال شهر رمضان ؟

 

1- إدراك جوهر الصوم:

 

إن الصوم فرصة عظيمة لضبط النفس وتعويدها على الهدوء والسكينة وايضا حب الآخرين.

وليس العكس الذي قد يحدث نتيجة ردود الأفعال العصبية التي تؤدي إلى إفساد الصيام والغاية منه

وإضافة إلى ذلك لابد التركيز في شهر رمضان المبارك على عمل الخير والطاعات.

 

2- ممارسة الهوايات:

 

تعد واحدة من أفضل الطرق التي تزود الفرد الشعور بالرضا عن نفسه وهي أن يكون شخص مبدع لذلك فإن ممارسة الهوايات والحرف والفنون تساعد في تشتيت الإنتباه عن المشاعر السلبية مثل العصبية والانفعال.

 

3- ممارسة تمارين اليوجا:

 

أثبتت الدراسات على مستوى العالم أن الاستعانة بتمارين اليوجا تعد من أنجح الطرق في العلاج النفسي.

حيث تقوم بإعطاء الراحة للجسد والتأمل الفكري وكل ذلك من شأنه أن يخفف حالة التوتر والعصبية وإضافة إلى ذلك المساعدة على جعل الإنسان أكثر إيجابية مع الآخرين.

 

4- الحصول على قدر كافي من المياه:

 

تختلف كمية المياه الواجب شربها من فرد لآخر حسب العمر والوزن ولكن في المجمل تتراوح كمية المياه التي لابد أن يتناولها الإنسان في اليوم ما بين 5 إلى 10 أكواب يومياً.

وايضا تناولها على فترات متباعدة من بداية الإفطار إلى السحور لتجنب التأثيرات العصبية لنقص المياه في الجسد.

وإضافة إلى ذلك تنازل الخضروات والفواكه لاحتوائها على نسبة كبيرة من المياه.

 

وفي النهاية لابد من الاستماع بشهر رمضان المبارك مع الأهل والأصدقاء وتجنب جميع ما يجعلك تشعر بالعصبية والتوتر أثناء الصيام.

التعليقات