يمر علينا اليوم 20/ نوفمبر ذكرى اليوم العالمي للطفولة.
وفي الحقيقة هناك العديد من الأطفال لا يحصلون على أبسط حقوقهم على رأسهم أطفال فلسطين، الذين عانوا من ظلم لسنواتٍ عديدة.
ما هو اليوم العالمي للطفل؟
هو اليوم السنوي الذي تنظمه اليونيسف من أجل الطفل، بمناسبة اعتماد اتفاقية حقوق الطفل.
قصة اليوم
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1980 كل الدول إلى إنشاء يوم عالمي للطفل دون أن تحدد موعد، ثم تم اختيار يوم 20 نوفمبر للاحتفال به.
وبهذه المناسبة، نظم الناشطون في مجال حقوق الطفل عدة فعاليات.
ففي فرنسا، تقدم منظمة المدافعون عن الأطفال تقارير سنوية إلى رئيس الجمهورية الفرنسية ومجلس النواب.
كما تنظم اليونيسف عدة فعاليات للتعريف باليوم والاحتفال به.
اليوم العالمي للطفولة 2010
نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منشورات وكتيبات عن الأطفال والحرب.
وناقشت تلك المنشورات المخاطر التي يواجهها الأطفال المتأثرون بالنزاعات المسلحة، والتدابير المتخذة لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال والقوانين التي تمنحهم حماية خاصة.
وبمناسبة هذا الحدث أطلقت جمعية هومانيوم رسميًا البوابة الإلكترونية للأطفال، التي توفر ثروة من المعلومات والموارد حول حقوق الطفل.
أهمية اليوم العالمي للطفولة
يعد يوم 20 نوفمبر يومًا هامًا لأنه اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل.
كما كان عام 1959 هو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
ومنذ عام 1990، صادف اليوم العالمي للطفل الذكرى السنوية لاعتماد إعلان حقوق الطفل والاتفاقيات ذات الصلة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
موعد الاحتفال بعيد الطفولة
يتم الاحتفال به كل عام في 20 نوفمبر، ولكن لكل دولة طريقة مختلفة وموعد خاص للاحتفال به.
حيث تحتفل به جنوب السودان في 23 ديسمبر، بينما يتم الاحتفال به في بولندا يوم 1 يونيو، وفي كوبا يتم الاحتفال به في يوم 3 يوليو.
طرق الاحتفال بيوم الطفل
تحتفل الدول بطرق مختلفة، على سبيل المثال تقيم بعض الدول حفلات للأطفال، والبعض الآخر يشارك أفلامًا جديدة للأطفال، أو ينظم رحلات عائلية إلى المتنزهات والحدائق.
طرق الاحتفال به
بدأ الاحتفال بيوم الطفل في 18 نوفمبر 1856، وذلك عندما قام القس تشارلز ليونارد راعي كنيسة فادي العالمية، بتخصيص ذلك اليوم للأطفال.
كما كان يقوم بإلقاء الخطب كل عام في نفس اليوم، حتى أصبح ذلك اليوم يعد تقليدًا سنويًا واشتهر باسم يوم الزهور.
ثم أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1945 أعلنت اليوم.
في البداية، كان هناك هدفان وراء الإعلان، الأول هو تشجيع الأطفال من جميع الأديان والأجناس والمعتقدات على قضاء الوقت معًا في التواصل وقبول بعضهم البعض.
والهدف الثاني هو حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على إيلاء المزيد من الاهتمام للأطفال وتوفير المزيد من الكماليات لهم.
ثم ارتبط الاحتفال لاحقًا بإعلان الميثاق الذي صدر من قبل الأمم المتحدة عام 1959م اتفاقية حقوق الطفل وأصدرت تشريعها في 20 نوفمبر.
أين حقوق الطفل الفلسطيني؟
أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1995 التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، وحدد أن موعد الاحتفال سيكون يوم 5 أبريل.
ومنذ ذلك اليوم والشعب الفلسطيني يحيي اليوم كل عام بكافة مؤسساته الرسمية.
وينظم العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتعليمية والرياضية والإعلامية بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والدولية المعنية بقضايا الطفل الفلسطيني.
والهدف من ذلك دعم الأطفال الفلسطينيين الذين لا زالوا يفتقرون إلى أبسط حقوق طفولتهم وحقهم في الحياة.
لأن إسرائيل لا زالت حتى اليوم تستهدف الأطفال بالقتل والاعتقال، وتحرمهم من أبسط حقوقهم.
ليس هذا وحسب بل تقتلهم وهم في أحضان أهلهم مثلما حدث مع الشهيد محمد الدرة الذي قصفته قوات الاحتلال رغم أن والده توسل إليهم ألا يفعلوا ذلك.
إضافةً إلى حرق الأطفال الرضع وهم نيام على أيدي المستوطنين، كما يحرم الأطفال أيضًا من الوصول إلى مدارسهم.
بل إن جنود الاحتلال تقوم بجرهم جنود في الشوارع كما يحدث لطلاب مدارس مثل: مدرسة قرطبة وغيرها من المدارس.
كما يعمد الاحتلال إلى هدم منازل العائلات؛ فيشردون أطفالها، فيصبحون بلا مأوى مثلما نشاهد هذه الأيام.
فأين حقوق الطفل التي كفلها القانون الدولي؟!.
أليس من حقهم عيش طفولتهم؟!.
أليسوا كباقي أطفال العالم؟!.
أليس من حقهم الحصول على كافة حقوقهم والعيش بأمان؟!.
ما ذنب ذلك الطفل حتى يستيقظ على فاجعة موت أهله؟!.
أو حتى يعود فيدهم جميعًا تحت الأنقاض؟!.
وماهي خطيئته حتى يقتل بالطريقة البشعة التي نراها على الشاشات كل يوم؟!.
التعليقات