سورة البقرة.. لكي تتدبر آياتها عليك بمعرفة أربعة أمور 
سورة البقرة.. لكي تتدبر آياتها عليك بمعرفة أربعة أمور 

 

كتبت: شروق الشحات

أولا: التعريف بالسورة

سورة البقرة هي سورة مكية بإجماع العلماء، ترتيبها في المصحف العثماني الثانية بعد سورة الفاتحة، عدد أياتها 286 آيه، هي أطول سورة في القرآن الكريم، ذكر فيها أفضل آية في القرآن وهي آية الكرسي، وأطول آية في القرآن وهي آية الدين.

 

المقصود بمقاصد السورة

 

يقصد بها الوقوف على المعاني، والأغراض الأساسية والموضوعات الرئيسية، التي تدور عليها سورة معينة.

 

يعبر عنها المفسرون بمصطلحات أخرى، مثل المغزى من السورة، أو الغرض منها، أو الوحدة الموضعية ونحو ذلك.

 

فعلى الإنسان أن يعرف مقاصد السورة، لأنه بمعرفة مقاصدها يستطيع فهمها، وتدبر آياتها ومعناها، والغرض من نزولها، فسورة البقرة لها مقاصد كثيرة وعظيمة.

سورة البقرة.. لكي تتدبر آياتها عليك بمعرفة أربعة أمور 
سورة البقرة.. لكي تتدبر آياتها عليك بمعرفة أربعة أمور

وتتكون هذه السورة من مقدمة وأربع مقاصد وخاتمة.

المقدمة: تحتوي على التعريف بالقرآن الكريم، وبيان الهدايا الموجودة فيه، والإنسان الذي يمتلك قلب سليم، لا يتردد لحظة في الإيمان بهذا القرآن ولا يشك فيه أما المعرض عنه، فهو في قلبه مرض.

 

مقاصد سورة البقرة أربعة وهم:

 

المقصد الأول: يتجه إلى دعوة الناس كافة، إلى الدخول في دين الله الإسلام، وترك ما سواه من الأديان المختلفة.

 

الثاني: يتحدث عن أهل الكتاب، والدعوة إلى ترك دينهم الباطل، والدخول في دين الله.

 

المقصد الثالث: يبين شرائع الدين على وجه التفصيل وأحكامه.

 

الرابع: يبين عقاب من لا يحافظ على الإلتزام بالشرائع الإسلامية، ويعظم مخالفتها.

 

الخاتمه: تتضمن التعريف بالذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد، وبيان ما يرجي لهم في أجلهم وعاجلهم.

 

وروى مالك، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها.

أي: يتعلم فرائضها وأحكامها، مع حفظه لها. وهذا يدل على أهمية هذه السورة ومكانتها، لما اشتملت عليه من أحكام العقيدة، وأحكام العبادات والمعاملات بأنواعها.

التعليقات