صاحب ترند “الطفاية دي”.. من بائع متجول.. لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي
صاحب ترند "الطفاية دي".. من بائع متجول.. لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتبت: شروق الشحات

صاحب ترند “الطفاية دي”.. استطاع بكلماته البسيطة أن يجذب انتباه الكثير من الناس الذين يعرض عليهم صناعته ويثير اهتمامهم.

ليتصدر هذا الأسلوب الفريد في عرض منتجه مواقع التواصل الإجتماعي.

وتصبح جملته “الطفاية دي” ترند يتردد علي آلسنة العديد من المصريين، فهيا بنا نتعرف على هذه قصة نجاح أيوب القاضي.

صاحب ترند "الطفاية دي"
صاحب ترند “الطفاية دي”

من هو صاحب هذا الترند؟

هو أيوب عبد الله، الشهير “بأيوب القاضي” من محافظة قنا، مركز نجع حمادي شرق النيل، قرية البحثية، من بائع متجول في الشوارع إلى بائع مشهور.

استطاع بكلماته ولباقته أن يتصدر منصات التواصل الإجتماعي، ليصبح خلال فترة قصيرة صاحب ترند “الطفاية دي”.

فكرة عمله

فهو يحب الرسم والشعر منذ صغره، وعاش في أسرة بسيطة.

أوضح “القاضي” لـ “بوابة للعالم الأوسط”، أن فكرة عمله بدأت عندما كانت والدته تشتري التحف والزجاج، لأخواته البنات المقبلين على الزواج لوضعها في النيش، بأسعار باهظهة الثمن.

ومن هنا جاءت الفكرة بأنه قادر على إنتاج وتصنيع، منتج محلى عالي الجودة وبتكلفة بسيطة.

بداية المشروع

بدأ بإنتاج الطفاية أولا، واعتمد في توزيع منتجه، على التجول في الشوارع والقطارات والميادين.

لذلك عرض منتجه على الزبائن في مختلف الأماكن، مستخدما كلمته الشهيرة للفت انتباه الناس.

” الطفاية دي..الطفاية دي.. الطفاية دي.. بتيجي من الصين ب 20 جنيه، عملناها صناعة محلية ب5 جنيه”.

وأوضح أنه كان يتعرض للتنمر، من بعض الزبائن ولكن لم يتوقف عن عمله الذي يحبه.

وزيرة التضامن وإعلامه بأنه أصبح ترند

لم يكن يعلم “أيوب” أنه تصدر موقع التواصل الإجتماعي، وقد تفاجئ بأن الفيديو الشهير “بالطفاية دي” أصبح ترند.

من خلال مكالمة من وزيرة التضامن الإجتماعي، وأخبرته أن الدولة سوف تساعده.

وتقدم له الدعم الفني والمالي، لتوسيع مشروعه وتزويد منتجه المحلي وتشجيعه.

 

صاحب ترند "الطفاية دي"
صاحب ترند “الطفاية دي”

“أيوب” في معرض تراثنا

أوضح أيوب “للعالم الأوسط”، أنه تم التواصل معه بواسطة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ثم تم توفير مكان له للمشاركة في “معرض تراثنا” لعرض منتجه المحلي.

وأعرب عن سعادته بزيارة “الرئيس السيسي” له في معرض تراثنا واتاحة له الفرصة لشرح منتجه للرئيس.

وأشار إلى أنه تفاجئ بزيارته، ولم يكن يحلم بأنه سيقابل الرئيس “السيسي” ويشرح له فكرة منتجه.

 

رسالته للشباب والمقبلين على الزواج

ونصح المقبلين على الزواج، من خلال بوابة “العالم الأوسط” الذين يأتوا بأشياء باهظهة الثمن لوضعها في ما يعرف بالنيش.

مع ذلك لم استخدامها في شيء مفيد، واقترح عليهم أن يوفرو أموالهم، بشراء منتج محلى عالي الجودة.

و صناعة يدوية بتكلفة بسيطة، فإنهم بذلك يساعدون على توفير فرص عمل للشباب، وتشجيع الصناعية المحلية.

كما أضاف رسالة للشباب المصري، أن يترك الكسل والنوم، ويستعين بالصبر والكفاح حتى يصل إلى ما يريد.

قائلا: “إذا أردت النجاح فعليك بالعمل والأمل والكفاح، وإذا أردت الفشل فأنت استسلمت للكسل، فدع الماضي خلفك وانظر أمامك، ودع الحاضر يتحدث، وهاهو الحاضر يتحدث أمامكم”.

واستطرد: “بعد أن كنت بائع متجولا بسيطا، لا يعرفني إلا القليل أصبحتم بفضل الله مشهورا، في كل مكان لم أكن أحلم أن أكون كذالك يوما، ولكن بالكفاح والصبر والعمل تصل إلى أعلى ما تريد”.

التعليقات