
فوائد المكسرات
من عادات المصريين في شهر رمضان شراء وتناول المكسرات، فشهر رمضان هو موسم للربح بالنسبة لتجار الياميش والمكسرات.
وكما أن تناول المكسرات ووضعها على الطعام ومشروب الخشاف الرمضاني والحلوى الرمضانية هو طقس من ضمن طقوس المعتاد فعلها في الشهر الكريم، ولكن يراود الكثير أسئلة شائعة منها؛
ما هي أنواع المكسرات؟
من أي بلد المكسرات؟
ما هي فوائدها؟
هل هي تزيد الوزن بسبب الزيوت التي تحتوي عليها كما يدعي البعض؟
هل المكسرات تفيد عضلة القلب؟
في هذا التقرير سنجيب عن هذه الأسئلة:
ما هي أنواع المكسرات وأسمائها؟
للمكسرات عشر أنواع هما:
- اللوز
- الكاجو
- البندق
- جوز البقان
- الفسدق
- عين الجمل
- الصنوبر
- الكستناء
- المكاديميا
- الفول السوداني
من أي بلد المكسرات؟
لكل نوع من المكسرات بلد منشأ مختلف، وفي بعض البلاد لا يتوافر لديها المكسرات على الرغم أنها بلاد استوائية.
لكن يتم جمعها من الغابات الاستوائية، وتحتوي المكسرات على زيوت دهنية وكمية جيدة من الألياف.
منشأ كل نوع من المكسرات
اللوز
بلد منشأ اللوز هي دولة الهند وإيران ثم انتقل إلى اليونان وشمال إفريقيا في عصور قبل التاريخ.
وانتشرت بعد ذلك زراعته في كثير من الدول مثل: أنجلترا، وفلسطين، وإيطاليا، وأسبانيا، ومراكش والبرتغال، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتنمو شجرة اللوز في حوض البحر المتوسط، وشجرة اللوز تتميز بجمال أزهارها بيضاء اللون.
وتصبح في فصل الصيف متعددة الألوان حتي تصفر وتتساقط أوراقها في نهاية فصل الخريف.
عين الجمل
نشأت في إيران وآسيا الوسطى، ونشأت أيضاً في شرق الولايات المتحدة.
وتعد أشجارها من جنس الجوزيات، وتحتوي بذور الجوز على مصادر غنية بالعناصر الغذائية الهامة لجسم الأنسان.
الكاجو
أصله من شمال شرق البرازيل، ويزرع على نطاق واسع في المناطق الاستوائية.
ويستخدمه جميع سكان العالم في الحلوى والعصائر، ويمر الكاجو بفترة من التنشيف والتحميص قبل الاستهلاك.
الكستناء
يرجع أصلها إلى المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي، وكان يعد مصحوباً أساسياً في بعض المناطق قديمًا.
ويضم الكستناء تسع أنواع من الأشجار، ويعد هذا الصنف من فصيلة البلوطية
كما أن له أنواع عديدة منها: الكستناء الأمريكي، والصيني، والأوروبي، والياباني، والمهجن.
البندق
يرجع أصله إلى المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي، وويستخرج من البندق مقبول الطعم يستخدمه سكان العالم في كثير من الاستخدامات.
أيضًا المواد الغذائية الموجودة بالبندق تحتوي على الأوميجا 3 الذي يمنع انسداد الشرايين، ويساعد البندق على التقليل من حدوث إصابات وأزمات القلب.
المكاديميا
هي من ضمن أحد أنواع المكسرات، وهي تعد الطعام الأساسي لسكان أستراليا وهاواي.
تزرع شجرة المكاديميا في ظروف خاصة وفي تربة بركانية مثل دول: البرازيل، إندونيسيا، وأستراليا، وكينيا، نيوزلاندا، و جنوب إفريقيا.
الفول السوداني
ينشأ في أمريكا الجنوبية، وكان يزرع من حاولي 1000 سنة، وينمو على نطاق واسع في المناطق الاستوائية، ويعد الفول السوداني من فصيلة البقوليات، وتعد دولة الصين من متصدري إنتاج الفول السوداني.
البقان
موطنه الأصلي جنوب الولايات المتحدة وجنوب المكسيك، وهو يعد شجر أمريكي، وينتمي لفصيلة جوجالديسي.
الصنوبر
ينشأ في نصف الكرة الشمالي، وهو جنس من الأشجار الفصلية الصنوبرية.
كما أنه من أهم أنواع الأخشاب، حيث أنه يستخدم في صناعة الأثاث والألات الموسيقية كما يستخدم في الطعام أيضاً.
وتعد الادوات المطبخية المصنوعة منه أكثر مقاومة للجراثيم، وتستخرج بذور الصنوبر من المخاريط الخشبية.
الفستق
أصل نشأته آسيا الوسطى، حيث إنها شجرة صحراوية، هو ينتمي إلى فصيلة البطمية.
وشجرته شجرة نفسية معمرة، وتعد أشجاره ذات جنس واحد، ويساعد الفستق على تقوية الذاكرة ويقوي عضلة القلب.
ماهي فوائد المكسرات؟
المكسرات بأنواعها تحد من أمراض القلب، حيث أنها تخفض من معدل الإصابة لمتناولي المكسرات بأنتظام.
كما أن عين الجمل والفول السوداني يساعدوا على عملية خفض الكولسترول الضار.
وواللوز يحتوي على كمية جيدة من الفيتامينات المهمة للجسم مثل: فيتامين D,E.
بالإضافة إلى أن اللوز يمنع نمو الخلايا السرطانية بالجسم.
والكاجو والبندق يحتو على كمية جيدة من الألياف التي تساعد على الحد من مشكل القولون.
كذلك يعملوا على تخفيض معدل الكوليسترول في الدم وخفض الدهون الثلاثية.
أضرار المكسرات
مثل كما أن للمكسرات فوائد عديدة فأنها لها أضرار أيضاً.
حيث يجب عدم الإكثار منها لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والتي تزيد من السعرات الحرارية التي تزيد من الوزن.
هل هي تزيد الوزن بسبب الزيوت التي تحتوي عليها كما يدعي البعض؟
نعم، فالإكثار من تناولها يزيد من السعرات الحرارية بالجسم.
وكثرة السعرات الحرارية بالجسم تؤدي إلى زيادة الوزن.
بالإضافة إلى أن الكاجو والبندق يعملوا على رفع نسبة السكر في الدم.
هل المكسرات تفيد عضلة القلب؟
نعم، حيث أنها تعمل على تقليل مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وتعمل على خفض مستوى الدهون الثلاثية، كما أنها تحسن من صحة بطانة الشرايين.
وتعمل على خفض مستوى الألتهاب المرتبط بالقلب، وتقلل خطورة الإصابة بجلطات دموية بالقلب.
إذا كنا نرغب في قلب سليم ليس به أي أمراض فعلينا تناول المكسرات بأستمرار كوجبة خفيفة.
لكن علينا أن لا نكثر منها لكي لا نصاب بالسمنة ومرض السكري.
فالاعتدال في في تناول الأطعمة يجعل أجسادنا صحية وخالية من أي أمراض.
التعليقات