كتبت: أسماء عبدالمنعم
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على الأهمية البالغة التي يحظي بها مجال الإعلام، فى هذه الفترة من تاريخ مصر والعالم؛ لما له من دور حيوي وفعال في توجيه الرأي العام، ورسم صورة ذهنية صحيحة لدي المواطنين، وكذلك في التعريف بمختلف الإنجازات والنجاحات والتسويق لها.. مشيراً كذلك إلى دوره البارز في التصدى لترويج الشائعات، وتشويه الحقائق من بعض وسائل الإعلام المعادي وغير المهني، منوهاً إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية للإعلام، القائمة على النزاهة والشفافية، والبحث عن الحقائق، والتصدي لمحاولات الإضلال والتزييف.
جاء ذلك خلال افتتاحه لفعاليات «المهرجان الإعلامي الثالث عشر» لمشروعات التخرج الطلابية للدفعتين 2019/2020 و2020/2021، والذي ينظمه قسم الإعلام بكلية الآداب، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور خالد سلامة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام، إلى جانب ضيف شرف المهرجان الأستاذ محمد إسماعيل عمر، مدرب العلاقات العامة الدولي المعتمد، وبمشاركة لفيف من رؤساء الأقسام بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، وحشد كبير من خريجي القسم وطلابه وأولياء أمورهم.
أعرب «الجمال»، عن سعادته لمشاركة طلاب قسم الإعلام احتفالهم بالمهرجان، الذي يعد بمثابة عرساً علمياً؛ تحرص إدارة الجامعة على الاحتفاء به، والتواصل مع أبنائها في يوم تخرجهم، وانطلاقهم للحياة العملية وحصدهم لثمار جهدهم وتفوقهم؛ خلال سنوات الدراسة، موجهاً لهم جميعاً خالص التهنئة، ومتمنياً لهم دوام التوفيق.
أشاد «غريب»، بمدى الإبداع الذي يتمتع به طلاب قسم الإعلام؛ والذي انعكس أثره على الأداء الاحترافي المتميز لمشروعات تخرجهم؛ التي عبرت عن الكثير من القضايا المصرية المعاصرة.. لافتاً إلى تزامن انطلاق المهرجان في ظل احتفالات الدولة المصرية بانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي أكدت بشكل واضح خلال الفترات السابقة؛ على أهمية دور الإعلام في بناء الوعي وتشكيل الوجدان، فضلاً عن تكوين الإطار الثقافي والمعرفي للمجتمع بأكمله، وتبنّي القضايا الوطنية والمجتمعية الهامة، التي تعود بالنفع على المواطنين؛ وذلك في إطار من الدقة والموضوعية. أشار «علوان»، إلى الدور البارز الذي بذلته إدارة الجامعة وجهودها المضنية؛ خلال فترة انتشار فيروس كورونا، من أجل الخروج بالعملية التعليمية من تداعيات الجائحة، وعودة انطلاقتها من جديد.. مؤكداً أن قسم الإعلام، يعد من الأقسام المتميزة والمبدعة؛ والتي يحقق أبناؤها دائماً نجاحات ملموسة ومشرفة، متمنياً لهم بداية عام دراسي جديد ونشاط علمي متميز.
وأوضحت «الداخلي» حول تفاصيل المهرجان، أن مشروعات التخرج لهذا العام؛ عكست روح الولاء للوطن لدى الطلاب، ومدى تفوقهم في مواكبة مختلف مستجدات التطور الشاملة في الأداء الإعلامي، وهو ما يتلائم مع رؤية مصر؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيرةً إلى أن القسم يؤكد على جدارة طلابه، وإبداعهم العلمي المتميز؛ من خلال مشاركتهم في العديد من المحافل المحلية والدولية، وحصدهم للعديد من المراكز المتقدمة، وهو ما يعكس قدر الدعم الكبير الذي توليه الجامعة لأبنائها، وتشجيعها المستمر لهم على مواصلة التميز والإبداع في مختلف المجالات.
كما أشارت إلي وضع مقترح لتطوير القسم وتشعيبه، خلال الفترة المقبلة؛ بحيث يتضمن: أقسام الصحافة الإلكترونية، والإنتاج المسموع والمرئي، والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي، فضلاً عن تقديم العديد من البرامج التدريبية المتكاملة والمتخصصة؛ من خلال المركز التدريبي التابع للقسم.
وفي ختام الاحتفال أهدى قسم الإعلام درع المهرجان؛ لقيادات إدارة الجامعة، ونخبة من محكمي مشروعات التخرج من أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وعدد من الكتاب الصحفيين وخبراء العلاقات العامة، كما تمّ تكريم مشروعات التخرج الفائزة بالمراكز الأولى؛ وهم في مجال الصحافة لعام 2020م: “الورشة” و”إسبتاليا”، ولعام 2021م: “سنبلة” و”رتوش”، أما المركز الأول في مشروعات تخرج الإذاعة؛ لعام 2020م: “فيمنست”، ولعام 2021م: “نوستالجيا” و”كل واحد فينا قصة”، بينما مشروعات تخرج العلاقات؛ فقد جاء في المركز الأول، لعام 2020م: “ودع البلاستيك” و”مجمع البحوث”، ولعام 2021م: “فني وأفتخر”.
كما تفقد «الجمال»، ونائبه «غريب»، برفقة عميد كلية الآداب، ولفيف من الأساتذة من مختلف الأقسام؛ أعمال المعرض الطلابي لمشروعات التخرج.. مبدياً إعجابه بتفرد طلاب القسم وأدائهم الإعلامي الرائع، كما استعرضت عشيرة الكشافة والجوالة بالكلية العديد من الكؤوس والدروع، التي فازت بها على مدار الأعوام السابقة، على مستوى الكلية والجامعة في مختلف المجالات، إلى جانب زيارتهم لمعرض الأدوات والمستلزمات الدراسية «كشكول سلك».
التعليقات