قراءة كتب عن سيرة النبي احتفالا بمولده حلال أم بدعة؟
قراءة كتب عن سيرة النبي احتفالا بمولده حلال أم بدعة؟

يجتمع بعض الناس في يوم المولد النبوي لقراءة كتب المولد الشريف؛

وهي التي تروي قصة مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

فهل قراءة كتب عن سيرة النبي احتفالا بمولده حلال أم بدعة؟

 

حكم قراءة كتب عن سيرة النبي احتفالا بمولده 

قال الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، إنه قد نصَّ جماهير العلماء سلفًا وخلفًا على مشروعية قراءة المولد النبوي الشريف.

وأضاف عند رده على سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، والذي يقول:

“ما حكم قراءة المولد في أيام المولد النبوي الشريف؟” أنه قد ألَّف في استحباب ذلك كثير من العلماء والمحدثين والفقهاء.

بَيَّنُوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العمل ومشروعيته.

حتى إنهم ألفوا كثيرًا من الموالد التي تروي قصة مولده الشريف وقدومه المنيف من أوله إلى آخره.

 

كيف احتفلت الأمة الإسلامية قديما بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ؟

أوضح علام أن الأمة الإسلامية دَرَجَت منذ القرن الرابع والخامس من غير نكير على الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وذلك بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام والصيام والقيام وتلاوة القرآن والأذكار.

ومن ذلك أنهم يقومون بقراءة المولد، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

كما نصَّ على ذلك المؤرخون؛ كالحافظ ابن الجوزي وابن دِحية وابن كثير وابن حجر والسيوطي وغيرهم كثير، رحمهم الله تعالى

 

مؤلفات المولد النبوي الشريف

ذكر علام بعض العلماء والفقهاء والمحدثين الذين ألفوا كثيرًا من الموالد التي تروي قصة مولده الشريف، فممَّن ألَّف في ذلك:

الحافظ ابن دحية في كتابه “التنوير في مولد البشير النذير صلى الله عليه وسلم”.

والحافظ العزفي في كتابه “الدر المنظم في مولد النبي المعظم صلى الله عليه وسلم”.

والإمام العلائي في كتابه “الدرة السنية في مولد خير البرية صلى الله عليه وسلم”.

والحافظ العراقي في كتابه “المورد الهني في المولد السني”.

التعليقات