قصة شجرة الكريسماس
المكان: دول العالم
الزمان: 25 ديسمير
كتبت: إسراء إبراهيم
“الكريسماس” أو عيد الميلاد يحتفل به العالم في يوم 25 من شهر ديسمبر من كل عام، ثم يأتي بعده رأس السنة الميلادية.
وتعتبر تلك المناسبتين هما الأشهر على مستوى العالم بسبب “شجرة الكريسماس”، التي تزيّن معظم المناطق في العالم في ذلك الوقت.
أصل كلمة كريسماس
كلمة Christmas مكونة من مقطعين.. المقطع الأول هو Christ ومعناها “المخلِّص” وهو لقب للمسيح، والمقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها “ميلاد”.
وقد ذكر موقع “الأنبا تكلا” أن السبب وراء تلك التسمية هو التأثير الدينى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القرون الأولى .
اسم الشجرة التي تشبه شجرة الكريسماس
أروكاريا متغايرة الأوراق هي نوع من النباتات يتبع جنس الأروكاريا وهي شجرة مستديمة الخضرة بطيئة النمو مخروطية الشكل وتعد من الأشجار غالية الثمن.
أوراق الشجرة مبرومة ورفيعة وتمتد أفرع الشجرة على شكل طبقات أفقية تزرع في الحدائق كما يمكن زراعتها كنبات زينة داخلي لأنها تتحمل الظل، ولكنها لا تتحمل الصقيع ولا الرياح ولا الجفاف وتستخدم كشجرة زينة في أعياد رأس السنة الميلادية.
شجرة الكريسماس
تعد شجرة الكريسماس من أهم تقاليد عيد الميلاد انتشارًا والرمز الرئيسي له، غالبًا ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة الصنوبر أو التنوب أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل.
كما يرتبط مع الاحتفال بعيد الميلاد بوضع الشجرة تكون أحيانًا داخل البيت مع تزيينها.
علاوة على ذلك يمكن أن يتم تزيين الشجرة ببعض من المأكولات كالشوكلاتة، التفاح وأيضًا يتم وضع نجوم أو تمثال في أعلى الشجرة.
تحول شجرة الكريسماس إلى شجرة صناعية
في السابق، كانت الأشجار يتم وضعها في المنازل وتزين لمناسبة العيد أشجارًا طبيعية، ولكن حاليًا انتشرت الأشجار الصناعية مكانها بأطوال وأحجام وأنواع مختلفة.
هل شجرة الكريسماس تقليد فرعوني؟
فقد ذكر أن المصريين القداماء الذين عبدوا “رع” (إله الشمس عندهم) يحتفلون بيوم الانقلاب الشتوي وذلك عبر وضع أشجار النخيل الخضراء في منازلهم، حيث كانوا يعتبرونها رمزا لانتصار الحياة على الموت -حسب معتقداتهم-.
فكرة انتشار شجرة الكريسماس في أوروبا
كان تزيين شجرة عيد الميلاد منتشر في ألمانيا، لأنها دولة غنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة.
في حين إنها كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التى تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار
ولم يصبح عادة أساسية للكنيسة إلا في القرن 15 م وكان البروتستانت هم من قرروا بأن تصبح عادة لهم في سنة 1560 .
وتم اعتبار الشجرة رمزًا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين من ناحية ورمزًا للنور؛ ولذلك تمت إضاءتها بالشموع.
والجدير بالذكر هو أن الشجرة لم تصبح حدث مهم إلا مع ادخال الملكة “شارلوت” زوجة الملك جورج الثالث فكرة تزيين الشجرة في إنجلترا.
معاني زينة شجرة الميلاد
النجمة
هي رمز يدل على نجمة بيت لحم، التي كانت علامة لأنها قادت المجوس إلى مكان السيد المسيح.
اللون الأحمر
هو أول لون لعيد الميلاد، واستخدم من المؤمنين الأوائل، لتذكيرهم بدم المسيح الذي صُلب بحسب ما تقول العقيدة المسيحية.
اللون الأخضر
هو ثاني لون لعيد الميلاد، اللون الأخضر يدل على الشباب والأمل.
الجرس
الجرس يشير إلى الفرح والبهجة، ويبشر بالعيد، ودوره مهم في الحياة المسيحية، فهو يحمل بشارة العيد ويبشر بالصباح وبالربيع، وعندما يرن الجرس تبدأ الصلوات في الكنيسة.
النور والشموع
هما رمز المسيح “النور الحقيقي وشمس الأقطار” بحسب النص الإنجيلي، وقانون الإيمان المسيحي، يقول “نور من نور”.
الرابطة أو البمباغ
توضع على الهدايا لتذكرنا بروح الأخوة والترابط.
العكازة
تمثل عصا الراعي فكان الجزء المعكوف يستخدم لجلب الخروف الضال.
الطوق أو الإكليل
يشير إلى الحب الإلهي الذي لا يتوقف، وهو السبب الحقيقي لميلاد المسيح.
الحذاء
يرمز الى العطاء والأحساس والتكافل مع الفقراء، ويسمي أيضًا حذاء المحبة والتساوي والتكافل بين أبناء الكنيسة.
بابا نويل
بابا نويل وهو شخصية معروفة تنسب إلى القديس نيكولاوس، الذي ولد في عائلة غنية جدًا.
ثم إن كل رمز من رموز عيد الميلاد له دلالة تختلف عن الأخرى وجميعها تندرج تحت يوم الكريسماس.
قصة شجرة الكريسماس
التعليقات