يوم واحد من شهر مُحرم يُكفر ذنوب سنة ماضية فما هو هذا اليوم؟ ومتى؟
يوم واحد من شهر مُحرم يُكفر ذنوب سنة ماضية فما هو هذا اليوم؟ ومتى؟

 

كتبت: حسناء حمدى

يوافق يوم العاشر من مُحرم اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون ويسمى عند المسلمين بيوم “عاشوراء”.

كما وقعت العديد من الأحداث التاريخيه فى عاشوراء.

و منها: أنه يصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبى محمد فى معركة كربلاء، لذلك يعده الشيعة يوم عزاء وحزن.

ماهو حكم الأحتفال بيوم عاشوراء؟

يجيب الدكتور عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال الذي يتزامن مع بدايه السنة الهجرية.

علاوة على أن شهر مُحرم عن حكم الأحتفال بيوم عاشوراء الذي يوافق اليوم العاشر من شهر الله الحرام  ال مُحرم.

وقال عبد السميع: يوم عاشوراء من الأيام الفضيلة التي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصيامها.

فيقول: “احتسب على الله أن يكفر ذنوب سنة ماضية”، فمن يصومه يكفر عنه سنة كاملة”.

مضيفًا : “ويستحب صيام يوم قبله وبعده ويجوز صيام التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر أو ثلاثة أيام”.

وتابع عبد السميع: “وكل هذا جائز لكن صيام يوم عاشوراء هو الأصل، وصيام يوم قبل وبعده على الهيئة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مخالفة غير المسلمين”.

ومن ثم  يستحب في يوم عاشوراء التوسعة يقول صلى الله عليه وسلم: من وسع على عياله في يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته.

وقال رواة الحديث جربناه سبعين سنة فلم يخيب قط.

بالإضافة إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم وصيامه سنة.

فعلية وقولية عن النبى صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السنة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.

سبب صيام يوم عاشوراء

وفي وقت سابق، قالت دار الافتاء المصرية، عن ابن عَبَّاسٍ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا.

قَالَ: قَدِمَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟».

قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ موسَى.

قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ» أخرجه البخاري في “صحيحه”.

وعن السيدة عائشة رضى الله عنها: “أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء” أخرجه مسلم في “صحيحه”.

وعن أبي قتادة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

قال: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ.

وصِيَام يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أنْ يكَفِّر السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في “صحيحه”.

فضل صيام يوم عاشوراء

ويعد صيام يوم عاشوراء مستحب عند أهل السنة والجماعة.

فقد روى البخاري غن ابن عباس قال:”قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء.

فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوهم فرعون فصامه موسى.

قال:”فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه”.

وصيامه يكفر ذنوب سنه ماضية، فقد روى مسلم فى صحيحه.

عن النبى قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ،

وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.».

وروى البخاري فى صحيحه عن عبدالله بن عباس.

قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ.».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات