كتبت: أسماء عبدالمنعم
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على حرص إدارة الجامعة، على دمج أهداف التنمية المستدامة، في خططها وبرامجها، خاصة فيما يتعلق ببرامج البحث العلمي، ودورها في معالجة التحديات، التي تعوق تحقيق أهدافها، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، مبيناً أن ذلك يسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعة، في مختلف التصنيفات الدولية والعالمية، خاصة تلك التي تتعلق معاييرها؛ بضرورة أن تضع الجامعات بشكل عام، الخطط البحثية الخاصة بها، بشكل موازي لأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح ذلك تعقيباً على التقرير المقدم له، من الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي يفيد بترأسه لاجتماع مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور عمر ممدوح شعبان، الأستاذ بقسم النساء والتوليد بكلية الطب، ومدير المكتب، وأعضاء المكتب، وعدد من مسئولي شبكة المعلومات بالجامعة.
أعرب «المنشاوي»، عن خالص شكره لأعضاء مكتب التصنيف الدولي؛ لجهدهم المستمر والمتميز في نشر ثقافة النشر الأكاديمي، وفق المعايير العالمية، وتحسين ترتيب الجامعة محلياً ودولياً.
ووجه «المنشاوي» كافة أعضاء المكتب، إلى ضرورة التواصل مع أعضاء هيئة التدريس، في مختلف الكليات النظرية والعملية، وتشجيعهم على التركيز على عدد من المحاور، التي من شأنها الارتقاء بترتيب الجامعة، في التصنيفات العالمية المختلفة، وأهمها: زيادة درجات تأثير الاستشهادات، زيادة معدل النشر العلمي، والكم العالمي لمرجعية الأبحاث، فضلاً عن زيادة التعاون العلمي مع الصناعة؛ لتقديم الحلول المبتكرة، وربط ذلك باحتياجات المجتمع، إضافة إلى جودة التعليم، وحجم التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن تلك المعايير؛ تعد من أهم المعايير الأساسية، التي يقاس بها ترتيب الجامعة عالمياً ودولياً.
وقد نوّه «ممدوح»، إلى ضرورة اتجاه الباحثين، سواء في أعضاء هيئة التدريس أو في الهيئات المعاونة، إلى إعداد أبحاث ذات صلة بأهداف التنمية المستدامة ال١٧، والتي تتضمن على سبيل المثال: القضاء على الفقر، وحماية كوكب الأرض، وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار، تغير المناخ، وعدم المساواة، وتعزيز الابتكار، والاستهلاك المستدام، والسلام، والعدالة، ودور ذلك في تحقيق الجامعة؛ لترتيب متقدم في تصنيف «التايمز» البريطاني، والمعني بتأثير الجامعات على المجتمع، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يعتمد في طريقة عمله، على عدد من المؤشرات عبر ٣ مجالات، هي: البحث العلمي المنشور، خلال الخمس سنوات الأخيرة، بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر، وأنشطة التوعية والإدارة، والإشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التعليقات