كشف الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على أهمية المؤتمرات واللقاءات العلمية، المتعلقة بالمجال الطبي على وجه الخصوص، والتي تعد فرصة؛ لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والأفراد، وإثراء كبير للعلم والبحث العلمي، وعرض الرؤى والأفكار الجديدة؛ حول أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية المبتكرة في التعامل مع الأمراض.. لافتاً أن إدارة الجامعة تحرص على دعم مشاركة كوادرها من أعضاء هيئة التدريس، في كافة المؤتمرات الطبية، في العديد من الجامعات داخل مصر وخارجها؛ مما يزيد من فرص التعاون العلمي بين الجامعات.
جاء ذلك تعقيباً على مشاركة الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأستاذ جراحة القلب بكلية الطب بالجامعة، في أعمال المؤتمر العلمي الأول لقسم الباطنة العامة، بكلية الطب بجامعة المنيا، والذي نظمته الكلية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي استمرت فعالياته على مدار يومين متتاليين، وذلك تحت عنوان: «البيئة كيف نرعاها و نداوى مرضاها»، والذي شهد حضور الدكتور حسام الدين شوقي، عميد كلية طب المنيا، والدكتور أسامة المنشاوي، وكيل كلية طب المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أيمن حسانين، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنيا، الدكتور ناصر زغلول، نقيب الأطباء، الدكتور يوسف إسماعيل، رئيس قسم الباطنة العامة بكلية طب المنيا، الدكتور حسن محى الدين، أستاذ الباطنة العامة بكلية طب المنيا، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس، والمدرسين المساعدين، والمعيدين، والأطباء من كافة التخصصات، وطلاب من كلية طب المنيا، بمختلف السنوات الدراسية، كما شارك بعض أعضاء هيئة التدريس بقسم الكلى والمسالك البولية، بكلية طب المنيا، بالمؤتمر.
وحول تفاصيل مشاركة «نائب رئيس الجامعة» في أعمال المؤتمر، فقد أشار أنها تأتي في إطار التعاون والتواصل العلمي بين الجامعة وجامعة المنيا، والتي تعد أحد جامعات الصعيد، والتي تزخر بالعديد من الكوادر الطبية المتميزة في مختلف المجالات.. موضحاً أن المؤتمر يعد من أحدث المؤتمرات العلمية، وأولها لقسم الباطنة العامة، والذي سلط الضوء من خلال جلساته العلمية على العديد من النقاط الهامة، والتي تتعلق بدور العوامل البيئية الضارة؛ والتي تتسبب في انتشار العديد من الأمراض، التي تضر بصحة الإنسان.. مبدياً إعجابه بالتوصيات العلمية التي أثمر عنها المؤتمر، والتي تعد روشتة صحية؛ للوقاية من الأمراض المختلفة.. وأهمها: ضرورة ممارسة الرياضة بصفة يومية في الصباح الباكر؛ مما له أثر إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأضاف «المنشاوي»، أن المؤتمر تطرق كذلك إلى الحديث عن أسباب مرض الفشل الكلوي.. ومن ضمنها: شرب المياه غير النقية من الترع والقنوات، مشدداً على ضرورة «استخدام الكمامات» عند رش المبيدات الزراعية، منوهاً أن المؤتمر أسفر عن عدد من التوصيات.. أهمها: الامتناع عن التدخين المؤذي للشخص ولمن حوله، عدم الإفراط في الطعام والاكتفاء بالقدر المسموح به، مكافحة التلوث السمعي والتوسع في التشجير، الكشف المبكر عن الأمراض الغير سارية؛ تنفيذاً لمبادرة السيد رئيس الجمهورية؛ للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، النوم لفترة كافية لمدة لا تقل عن سبع ساعات، شرب المياه النقية والسوائل بكميات كبيرة، الامتناع عن تناول أي عقار إلا بإشراف طبي من متخصص، ضرورة المحافظة بكافة الإجراءات الاحترازية؛ لمنع انتقال العدوى بين المواطنين، ترشيد استخدام مكيفات الهواء، واستعمالها عند الضرورة فقط، مع مراعاة التنفس في الهواء الطلق الطبيعي قدر الإمكان، الحرص على عدم التعرض لضوء الشمس المباشر في أوقات الظهيرة، وضرورة استخدام الكمامات الواقية من التعرض للأشعة الضارة الآتية من ضوء الشمس.
التعليقات