
هل الغيبة والنميمة تبطل الصيام في رمضان؟
كتبت: سماح محمد
ليس الصوم هو الامتناع عن الطعام والشراب فقط لكن هنام عدة أشياء لابد من الامتناع عنها حتى يتثبل الله صيامنا.
ومن الأشياء التي يجب أن نفعلها أثناء صيامنا هي حفظ اللسان من التفوه بالغيبة والنميمة لذلك
سوف نتناول في هذا التقرير عن حكم من اغتاب في صيام رمضان وما الفرق بين الغيبة والنميمة وما دعاء كفارة المجلس؟
هل الغيبة والنميمة تبطل الصيام؟
إن الغيبة والنميمة لا تبطل الصوم ولا يفطر الصائم بسببها
ولكن هي تؤثر في ثواب الصيام وتنقص أجره فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ” الصِّيام جُنّة”
وورد على الصفحة الرسمية لمركز الأزهر العالمى للفتوى عن حكم الغيبة والنميمة في نهار رمضان
فأجاب الدكتور محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الغيبة والنميمة أمر محرم على الإنسان في كل وقت
لذلك من الأصلح والأفضل اجتنابه والامتناع عنه في نهار رمضان وفي كل وقت من الأوقات.
وأضاف أنها لا تفسد الصوم لكن تقلل من أجره والثواب العظيم من الشهر الكريم.
وأكد أن المسلم يجتهد في شهر رمضان لكي يحصل على أعلى درجات الصوم والخروج من رمضان بمزيد من الحسنات وانضباط النفس.
حتى لا يقع في مثل هذه الأمور سواء في رمضان أو غيره.
الفرق بين الغيبة والنميمة
قال الدكتور ” أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ” الغيبة”
هي ذكر الإنسان لأخيه الإنسان بالسوء وبما ليس فيه بظهر الغيب.
وأن ” النميمة” هي نقل الكلام بين الناس على سبيل الإفساد.
ما الفرق بين الصوم والصيام
ورد على لسان الشيخ ” احمد الصباغ” أحد علماء الأزهر خلال استضافته ببرنامج ” إسأل مع دعاء” الذي يعرض على قناة النهار الفضائية
أن هناك فرق بين كلمة الصيام والصوم في القرآن الكريم
فالصوم مرتبط بالامتناع عن الجوارح منها اللسان الذي يخوض في أعراض الناس والتكلم عنهم بسوء ومنه الغيبة والنميمة وشهادة الزور
فقال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” من لم يدع قول الزور والعمل به ليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه”.
أما الصيام فهو الامتناع عن تناول الطعام والشراب والجماع في رمضان من الفجر حتى المغرب.
لذلك أن الناس جميعها تحقق الصيام ولكن لا تصل إلى درجة الصوم.
دعاء كفارة الغيبة والنميمة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
” مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلس فَكَثُرَ فِيهِ لَغطُهُ فَقَال قَبْلَ أنْ يقوم من مجلسه ذلك
‘ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك’ إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك”.
التعليقات