هل ضيق الحال اختبار من الله عزوجل؟
هل ضيق الحال اختبار من الله عزوجل؟

شهد مجدي

يتساءل الكثير منا عندما يضيق به الحال هل هذا الضيق الذى أمرُّ به هو اختبار من الله أم أنه ابتلاء بسبب ذنوبي.. فالجميع قد يصاب بضيق الحال في فترة من فترات حياته، ولكن فى حقيقة الأمر أن هذا الضيق لن يستمر مع الإنسان طوال حياته، لأن لا شئ فى هذه الدنيا يستمر طويلا، فقد تأتي أيام من الفرح وأيضاً أيام من الحزن والضيق، ولكننا لابد أن نأخذ بالأسباب للتخلص من ذلك الضيق الذي قد يصيبنا.

قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ضيق الحال ليس إختباراً من الله عزوجل، لأن الضيق الذي يقصده معظم الناس هو الذي يكون في المال أو في فرص العمل، مع أن الله تعالى اعطي لهم الصحة، والفراغ، ومحبة الناس، والقدرة على الصلاة.. مستشهدًا بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَتَانْ مَغْبُونْ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَاسِ الصَحٌّه والفَرَاغْ».

وأضاف «الورداني» خلال برنامجه «ولا تعسروا» المذاع على الفضائية المصرية، أن الإنسان إذا حلَّ به ضيق فيجب عليه فى هذه الحالة أن يفعل أربعة خطوات:

1- الإكثار من حمد الله والثناء عليه لقولهِ تعالى فى كتابه العزيز: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».
2- الإكثار من استغفار الله سبحانه وتعالى، فالإنسان يستطيع أن يستغفر الله تعالى بدون أن يذكر الذنب الذي يستغفر الله تعالى من أجله بل إنه يستغفره سبحانه على كل الذنوب التى قد يكون ارتكابها دون معرفته بها.

3- الإكثار من الصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- لقوله تعالى فى كتابه العزيز: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» الأحزاب 56.

وأضاف مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك صيغًا كثيرة للصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أفضل تلك الصيغ، صيغة الصلاة التفريجية وهي: «اللَهُمَّ صَلِي صَلَاةً كَامِلَه وسَلِمْ سَلَامَاً تَامَاً عَلَى نَبِي تَنْحَلْ بِه العُقَد وَتَنْفَرِجْ بِه القُرَبْ وَتُقْضَي بِه الحَوَائِجْ وَتَنَالُ بِه الرَغَائِبْ وَحُسُنْ الخَوَاتِيمْ وَيَسْتَسْقَىْ الغَمَامْ بُوَجْهِ الكَرِيِمْ».

4- البحث عن فرص عمل جديدة.

التعليقات