سلوى سعيد
استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس الإثنين، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر “كريستين عرب”، لبحث سبل تعزيز التعاون في البرامج الصحية والتنموية للمرأة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومدير المكتب الفني للوزيرة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة استعرضت الخطة الاستراتيجية لتنمية الأسرة وتحسين الخصائص السكانية من خلال “مراكز صحة وتنمية الأسرة” والبالغ عددها 52 مركزًا على مستوى الجمهورية، حيث يضم كل مركز (وحدة صحية، حضانة للأطفال، مشاغل للصناعات اليدوية، ومركز تدريب للسيدات)، ليضمن ربط الأم والطفل بالمركز الصحي وتوفير فرص عمل للسيدات بما يساهم في تحسين العائد التنموي، وتمكين المرأة المصرية.
وذكر مجاهد أن الوزيرة أكدت أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة وربطها بتوفير فرص العمل والاهتمام بصحة الأطفال يعد عاملًا أساسيًا لتنمية الأسرة وتمكين المرأة، كما أشارت إلى أن مراكز صحة وتنمية الأسرة تعد نموذجًا فريدًا للاهتمام بصحة الأم ورعاية الطفل على أعلى مستوى، حيث تساهم تلك المراكز في المتابعة الصحية الدورية للمرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المراة، وإجراء فحوصات ما قبل الزواج، بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة الإنجابية للمرأة، كما سيتم ميكنة تلك المراكز لمتابعة المؤشرات الصحية للأم والطفل ومتابعة برامج التغذية للأطفال.
وتابع مجاهد أن الوزيرة أكدت أهمية دعم المرأة وتمكينها اقتصاديًا كعامل أساسي لتنمية الأسرة، حيث سيتم استهداف السيدات غير العاملات تحت سن 35 عامًا للعمل بمشاغل مراكز صحة وتنمية الأسرة، لتوفير فرص عمل لهن، حيث سيتم الاستفادة من منتجات السيدات بتلك المشاغل في مستشفيات وزارة الصحة والسكان والتى تشمل زي الفرق الطبية ومستلزمات فرش المستشفيات وغيرها، كما سيتم توفير برامج تعليمية لغير المتعلمات بتلك المراكز، بما يضمن تحقيق العائد التنموي السيدات.
ومن جانبها أشادت ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، بجهود وزيرة الصحة والسكان وإدارتها الناجحة لجائحة فيروس كورونا، مثنية على برنامج تطعيم المواطنين بالإضافة إلى الخطوات الجادة التي تتخذها الدولة لتصنيع لقاحات فيروس كورونا”، كما أثنت على المنظومة المتكاملة التي تبنتها مصر لتوفير نمط معيشي صحي للسيدات من خلال مراكز صحة وتنمية الأسرة، مؤكدة تقديم كافة سبل الدعم لمصر للمساهمة في ملف تنمية الأسرة المصرية، وتمكين السيدات، مشيدة باهتمام الحكومة المصرية بصحة المرأة من خلال مبادرات الصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم الدعم في كافة الأصعدة الاجتماعية والتنموية، كما أبدت استعدادها لنقل خبرات هيئة الأمم المتحدة في هذا الشأن إلى مصر.
التعليقات