أشهر 8 رسامين في التاريخ..منهم كلود مونيه ومايكل أنجلو
أشهر 8 رسامين

كتبت: ضحى أشرف

كان الرسم منذ زمن بعيد وسيلة عبّر بها الانسان عن نفسه.

حيث نجد انه قبل أكثر من 4 الآف سنة عبر أسلافنا عن ذلك بالرسم على الكهوف.

وبالرغم من هذا التاريخ الطويل، إلا أن الرسم لم يعش عصره الذهبي سوى في القرن 13.

وذلك عندما توفرت للإنسان الوسائل المثالية لإنشاء التحف الفنية المذهلة التي نعرفها اليوم.

وفي ضوءِ ذلك الموضوع، إليكم أفضل8 رسامين في التاريخ.

 

1ـ لويناردو دافنشي:

هو رسام ونحاتًا مهندسًا ونحاتًا ومعماريَا ورسام خرائط ومنشورات علميّة.

وأحد أشهر علماء عصر النهضة، ويعتبر أحد أعظم العباقرة في تاريخ البشرية ككل.

ووُصف كثيرًا باعتباره صاحب خيال إبداعي مُنقطع النظير

وتعتبر لوحته الموناليزا من أشهر اللوحات في تاريخ البشرية على الإطلاق حتى يومنا هذا، ً
نظرًا لجمالها والسر الذي تخفيه.

واللوحة مِلك للحكومة الفرنسية الآن، ويرفض متحف اللوفر بيعها نهائيا.

بل بالإضافة إلى ذلك حفظها في لوحٍ زجاجي مقاوم للرصاص.

وقُدر سعر اللوحة بـ 750 مليون دولار أميركي وذلك حتى عام 2016.

بالإضافة إلى ذلك يصل عدد زوارها إلى 6 ملايين زائر كل عام.

2ـ  بابلو  بيكاسو:

 

يُعدّ بابلو بيكاسو من أعظم الفنانين الإسبانيين في العالم، ويُعتبرأحد أشهر الرسامين التشكيلين في القرن العشرين.

وٌلد في مدينة مالقة  بجنوب إسبانيا، في عام 1881.

واشتهرَ بشكلٍ واسع في النصف الأول منَ القرن العشرين.

قام بتأسيس أسلوب جديد في الرسم استوحاه من الفن الأفريقي، بأن قام بتغيير مقاسات وأشكال عناصر اللوحة، مع احتفاظها بخصوصيتها الجماليّة.

وكانَ  بارعًا في العديد من المجالات إلى جانب فن الرسم،  كالشعر والطباعة والخزف.

كما كانت أعماله متأثرهً بالفنّ التكعيبيّ

كما كانَ دائم البحث عن أفضل التقنيات التي تمكّنه من رسم الواقع بشكلٍ تفصيلي ومبتكر ومميزعن غيره.

 

أعمال بيكاسو: 

و توجد الكثير من الإنجازات المشهورة له على مّر التاريخ، “كلوحة المرأة الباكية، مجسّم هندسي منَ الغيتار” والعديد من اللوحات الاخرى المميزة.

وتعد لوحته “الجيرنيكا”، التي رسمها، عام 1937، في ظل الحرب الأهلية الإسبانيّة، أشهر اللوحات في التاريخ من يوم نشرها حتى الآن.

وتعتمد اللوحة على لونين وحيدين، هما الأبيض والأسود بدرجاتهما؛ وتصور عددًا من البشر مُقطعين لأشلاء.

وهذا الحدث واقعي، عاشته قرية الجرنيكا عندما فَجّرها سلاح الجو الألماني تحت حكم هتلر.

 

 

 

3- فان جوخ: 

بالرغم من حياة فينسنت المليئة بالمتاعب والاضطرابات التي عانى منها خلالَ حياته، إلّا أنه كانَ من أشهر الرسامين.

وما زالت لوحاته تعد الأغلى ثمنًا بسبب تأثيرها الكبير على النفس.

وقد ولد سنة 1853 في هولندا، وكانَ يتميز بموهبة فريدة في مجال الرسم والألوان ولكنه كانَ غير معروفًا .

وبالإضافة إلى ذلك كان يعاني من بعض المشاكل النفسية التي أثرت عليه، ولذلك لجأَ إلى رسم الكثير منَ اللوحات التي تعبّر عن ما بداخله وعن الحياة من حوله.

وقد كان يفضل رسم الطبيعة والفلاح، كما كان يحب رسم الأزهار خاصًة أزهار عباد الشمس.

وكانت لوحاته في الفترة الأولى من حياته تتميز بالألوان المُبهجة، وذلك على نقيض الفترة الثانية التي كانت تتميز بالألوان الكئيبة.

ولجأ إلى الانتحار عن عمر يناهز 37 عامًا، بسبب حياته البائسة والفقيرة، ولم يكن يعلم أنَ لوحاته سيشهد عليها العالم من شدّة جمالها.

وكانت آخر كلماته التي أوردها في رسالة لأخيه هيَ “وداعًا ثيو، سأغادر إلى الربيع”.

ويوجد له العديد من اللوحات الشهيرة مثل لوحة ليلة النجوم.

4- كلود مونيه:

يُعد واحدًا من أشهر الرسامين الفرنسيين في العالم، ولدَ في باريس سنة 1848.

أحب الرسم والمعارض الفنيّة، ولذلك أنشأَ معرضًا فنيًا للوحاته في عام 1874.

وأبرز ما تركز عليه اللوحات، الضوء والشكل عوضًا عن اللمسة الواقعية بحسب ما وَصفه أحد النقاد لأعماله.

عانى من مرض الاكتئاب وبعض المشاكل التي أثّرت على صحتّه، كما أنه عانى منَ الفقر لسنواتٍ طويلة.

بالإضافه إلى ذلك أثناءَ التمّعن بلوحاته تتدّفق إليكَ العديد منَ الأحاسيس والمشاعر بسبب تفاصيل كل لوحة وألوانها المذهلة التي تنقلك إلى عالمٍ آخر.

ومن أبرز لوحاته “شروق الشمس، سلسلة زنابق الماء”.

5- مايكل آنجلو:

هو نحات، ومعماري، ورسّام إيطالي، ولد في عام 1475 وهو أحد أبرز فنانين عصر النهضة بعد دافنشي.

ركزت لوحاته ومنحوتاته على الجسد البشري عاريًّا، وركزت أعماله على رسم الميثولوجيا والحكايات الدينية.

ويعد أبرز ما رسمه هو لوحة “خلق آدم”.

وتعد اللوحة واحدة من سلسلة من اللوحات الجميلة التي زينت سقف كنيسة سيستينا؛ أكبر كنيسة في القصر البابوي في الفاتيكان.

والسلسلة تصور جميع مراحل سفر التكوين. وفي اللوحة، يهب الرب الحياة لآدم عبر نفس إلهي متمثل في لمسة من أطراف الأصابع.

بالرغم من أن اللوحة ليست الوحيدة في السلسلة التي تصور عملية الخلق إلا أنها صارت أيقونية وإحدى أشهر اللوحات في التاريخ تعبيرًا عن خلق الإنسانية.

وقد تم تقليدها ومحاكاتها مُحاكاة ساخرة في عشرات آلاف الأعمال الفنية.

 

6ـ تيتان:

يعد من أبرز الرسامين الإيطاليين، اشتهر في عهد النهضة الأوروبية بأعماله الفريدة من نوعها والمميزة.

ولدَ سنة 1488 وبدأت موهبته في الرسم منذ أن كانَ طفًلا صغيًرا، فقد تعلّمَ فنون الرسم على يد سيبستيانو

من أبرز أعماله في الرسم هيَ “الرجل ذو القلنسوة الحمراء” فهذه اللوحة قد أذهلت الكثيرين من شدّة جاذبيتها وروعتها وأًعجب بها بعض الأباطرة الفرنسيين.

بالإضافة إلى لوحة “الحورية والراعي والحب المقدس والمدنس”.

تطوّرت موهبته في الرسم حيث كانَ يستخدم الفرشاة العريضة والألوان الفاتحة في معظم لوحاته.

7ـ سلفادور دالي:

من أبرز الفنانين الإسبانيين المشهورين، ولدَ في سنة 1904 في فيغيراس، وكانَ يعشق الفن والرسم منذ نعومة أظافره ولذلك درسَ الفن في كلية مدريد ومن ثمَ انتقلَ إلى باريس للتواصل معَ بعض الفنانين والرسامين المشهورين.

وتوفيَ عام 1989 تاركًا وراءه الكثير منَ الأعمال الفنية المبهرة.

وكانَ دالي يتميز بعبقريته الشديدة لذلك أطلقَ عليه لقب “العبقري المجنون” فقد كانَ أحد أعلام المدرسة السريالية.

وبدأت لقاءاته معَ العديد منَ الرسامين السرياليين الذي أبهرهم بأسلوبه في الفنّ.

ومن أبرز لوحاته الفنيّة “إصرار الذاكرة”.

8ـ رامبرانت فان راي:

هو رسام هولندي من العصر الباروكي، كان له أعمال متعددة، كما كان على درجة الماجستير في ثلاثة أنواع مختلفة من وسائل الإعلام.

وهي موهبة الرسام فن رسم لوحات، الخطط الفنية، الآلات، المباني والرسم والطباعة.

وبسبب تعدد مواهبه، فإنه يعتبر واحدًا من أعظم الفنانين التشكيليين في تاريخ الفن، وقد توسعت مواهبه إلى اختياره للموضوعات، في لوحاته لكلٍ من المناظر الطبيعية والصور.

والصور الذاتية للأحداث والمشاهد التاريخية والتوراتية.

ومن أعماله الأكثر شعبية هي ليلة ووتش 1642، والتي تقع الآن في أمستردام.

 

التعليقات