قطع الأصابع والعيش مع الموتى.. تعرف على أغرب 18 عادة في إندونيسيا
أغرب العادات في أندونيسيا

أغرب العادات في إندونيسيا.. نوع العادات والتقاليد من شعبٍ لأخر بسبب اختلاف الثقافات، فلكل شعبٍ عادته الخاصة، فهناك شعوب لديها عادات طبيعية.

بينما هناك شعوب أخرى لديها عادات غريبة تتمسك بها حتى الآن مثل شعوب إندونيسيا.

فدعونا نتعرف على أغرب 18 عادة في إندونيسيا.

1ـ مانيني “العيش مع الموتى”

هي عادة توجد في قبيلة توراجا، حيث يعتقدون أن إكرام الميت لا يكون بدفنه، فالموت عندهم ليس حدثًا عاديًا، إنما هو بداية لحياة جديدة مختلفة في عالم آخر.

فنجد أنه من العادات الغريبة لتلك القبيلة قيام سكانها بإخراج موتاهم من القبر في أغسطس من كل عام.

حيث يقومون بتحضير الملابس الجديدة للجثث ويحضرون لهم الماء للاستحمام ويلتقطون معهم الصور قبل إعادتهم مرة أخرى لقبورهم.

أغرب العادات في إندونيسيا

حيث أن الاعتقاد السائد لتلك القبيلة هو أن أرواح الموتى لا بد أن تعود لمكان ميلادها، والمكان الذي ماتت فيه.

كما أنه إذا توفي شخص خلال رحلة معينة ينبغ على العائلة أن تذهب لمكان موته وتصطحبه للقرية مشيًا على الأقدام.

2- أغرب العادات في إندونيسيا.. عادات الزواج

لا يقتصر غرابة عادات الشعب الإندونيسي على المهرجانات والاحتفالات فقط، بل تصل الغرابة إلى حياتهم الاجتماعية.

حيث يمتلكون العديد من العادات منها ماهو طريف، ومنها ما هو غريب.

فنجد مثلًا أنه لايجوز أن تلمس قدم العروس الأرض؛ لذلك يقوم والدها بحملها على ظهرة يوم زفافها.

كما يقوم أيضًا باستضافة زوج ابنته لمدة 90 يومًا في منزله كـشهر عسل.

ومن العادات الغريبة أيضًا عادة “خطف العروس” التي تنتمي إلى قبيلة الساسك، حيث لا يقبل بالزواج إلا إذا نجح العريس في خطف العروس والعيش معها في منزله لمدة 3 أيام ، وتلك العادة تسمى بـ”ميدانغ”.

أغرب العادات في إندونيسيا

3- التاثونغ: “طرد الأرواح”

يعد “التاثونغ” طقس أساسي في مهرجان “كاب جو ميه” والذي يعود جذوره إلى جنوب الصين.

كما يقام ذلك المهرجان في جاكرتا بمناسبة انتهاء احتفالات العام الصيني الجديد في شهر فبراير من كل عام، ويستخدم الطقس في طرد الأرواح بحسب اعتقاد قبيلة سامباس”.

4- أغرب العادات في إندونيسيا.. عادة قطع الأصابع

يعد أحد طقوس الحداد الغريبة في إندونيسيا وغالبًا ما يتم تطبيقة على النساء فنجد مثلًا في قبيلة “داني” أن المرأة تجبر على قطع أجزاء من أصابعها عند وفاة أحد أفراد الأسرة.

بهدف جعلها تشارك الأسرة في الألم الذي شعرت به، ويتم ذلك الأمر في طقوس.

حيث يتم ربط الأصابع بحبل رفيع من الجهة العليا لمدة 30 دقيقة إلى أن يتم بترها باستخدام السيف التقليدي، وبعد ذلك تترك في الشمس لتجف ثم يتم حرقها ودفنها بجانب الميت.

5ـ البرجا: “قشط الأسنان”

هو تقليد خاص بقبيلة مينتاواي في غرب سومطرة، فنجد أن جمال المرأة عندهم يرتبط بحدة أسنانها، لذلك يجب على النساء قشط اسنانهم حتى يكونوا أكثر جمالًا.

فكلما زادت حدة أسنان المرأة؛ كلما ازاد جمالها، فأكثر النساء جمالًا لديهم هم أكثرهم في قشط أسنانهم.

كما يعد أيضًا تطهيرَا للمرأة من 6 خطايا وهي: “ الطمع، والجشع، والتسلط، والغضب، والتسمم، والشهوة”.

6- ميشورياك: “رمي المال إلى السماء”

هو تقليد ديني وثني يقوم به شعب بونغان في تابانان ، في جزيرة بالي.

حيث يقومون برمي المال وحبوب الأرز إلى السماء، حيث يعتقد الباليون أن أجدادهم سوف ينحدرون من السماء، يوم غالونجان وتصعد أرواحهم مرة أخرى بعد عشرة أيام ، كما تعد تلك الطقوس أيضًا بمثابة شكر للأجداد ولله.

7ـ باسولا: “حرب الدماء”

هو تقليد شعبي خاص بقبيلة سومبا، ويكون عبارة عن ركوب الرجال على ظهر الخيل، ومقاتلة بعضهم بعضًا بالرماح الخشبية؛ حتى تسيل الدماء.

حيث يعتقد الشعب أن الدماء السائلة سوف تساعد على جعل الأرض أكثر خصوبة؛ وبالتالي سوف يضمنون حصادًا جيدًا.

كما أصبح هذا التقليد من التقاليد الجاذبة للسياحة في إندونيسيا، حيث يتوافد إليه المصورين، ومحبي التعرف على التقاليد الخاصة بالشعوب.

8- ديبوس: “إيذاء النفس من أجل التقرب لله”

هو أحد الطقوس الدينية الوثنية، ظهر في القرن الـ16 في عهد حسن الدين من بانتوس.

وهو عبارة عن مجموعة من الأشخاص، الذين يحاولون إلحاق الضرر بأنفسهم؛ عن طريق طعن صدورهم بسكين، ومضغ قطع من الزجاج، والمشي على النيران، وإدخال الإبر في أجسادهم؛ دون تعرضهم لأي أذى، بسبب إيمانهم بأن الله يحميهم.

أغرب العادات في أندونيسيا

9ـ حرب الثوباك: “حرب كرات الأرز”

هو حفل ترفيهي يشارك به مسلمو وهندوس جزيرة لومبوك، ويقام الطقس في معبد بور لينغزار مرة واحدة في العام.

ويكون الحفل عبارة عن ضرب بعضهم البعض بكرات الأرز،  وهي حرب مضحكة وممتعة لكل من الفريقين.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الحفل يجذب العديد من السياح من كافة البلدان من أجل التصوير والاستمتاع معهم.

10ـ أغرب العادات في إندونيسيا.. يوم الصمت

يوم الصمت هو أحد التقاليد الهندوسية، التي يحتفل بها شعب بالي، ويتم في ذلك اليوم منع الهندوس والسياح من مغادرة المنزل، أو الفندق  في الليل، حيث لا تسمع أي ضوضاء في الجزيرة الصاخبة، بالإضافة إلى اعتقاد الهندوس أن هذا اليوم هو يوم اختفاء قوى الشر.

11ـ أغرب العادات في إندونيسيا.. دفن الأطفال الموتى في شجرة

تعد واحدة من أكثر العادات المخيفة التي تحدث في مقبرة تانا توراجا، في قرية كاميرا.

لأن السكان يدفنون طفلهم الميت داخل حفرة في شجرة، كما يقومون بعمل بعض الثقوب في جذع الشجرة، وتغطيتها بغطاء خشبي.

ولا يستخدم السكان سوى الأشجار ذات الجذع الكبير، كما يجب أن يكون قطر الشجرة أكبر من 80 سم على الأقل.

وذلك حتى يصبح الطفال قادرين على التناسخ أو الولادة من جديد، ويُسمح فقط بدفن الأطفال الرضع الذين بدون أسنان.

12ـ ميتاتاه بالي: “قطع الأسنان”

هي إحدى الطقوس الدينية الهندوسية التي يجب أن يقوم بها الطفل، كطـقس مرور.

حيث سيتم قطع أسنان المشاركين في ذلك الطقس بمقدار 2 مم تقريبًا، ثم توضع الأسنان على قطعة قماش بنية؛ وتُصلى مع صحن القرابين.

وبعد قص أسنانهم، سيُطلب من كل من شاركوا في الطقس، تذوق ستة نكهات من المر، والحامض، والتوابل القابضة، والمالحة، والحلوة.

ولا يعد ذلك الطلب طلبًا بلا معنى، حيث أن كل نكهة ترمز إلى شيء محدد؛ فمثًلا ترمز نكهة المر والحامض إلى الصلابة في مواجهة المشقة، بينما ترمز النكهة الحارة إلى الصبر في حالة الغضب.

ويرمز طعم القابض إلى الطاعة المخلصة للأعراف، بينما ترمز النكهة المالحة ترمز إلى الحكمة، ترمز الحلاوة إلى السعادة.

13ـ بيريسيان، نوسا: “طقوس صنع المطر”

هي معركة بين رجلين مسلحين بعصا من الروطان، ودرع مصنوع من جلد الجاموس السميك والقاسي.

وتعود تلك الطقوس إلى عهد مملكة ماتارام، حيث يجب أن يشارك شباب قبيلة ساساك في لومبوك الذين يريدون أن يصبحوا جنودًا في طقوس بيريز.

بينما كانت يعتقد عنها في القرن الـ 13 أنها طقوس تقليدية لصنع المطر، ويقام الطقس عادة في الشهر الـ 7 من تقويم قبيلة ساساك.

ومع مرور الوقت، أصبح التقليد جاذبًا للسياح، حيث قام بلفت الانتباه إلى لومبوك.

14ـ رامبو سولو: “طقوس وداع الميت”

هي حكمة محلية في شكل مراسم جنازة مخصصة تعود إلى قبيلة توراجا في جنوب سولاويزي.

وتتطلب إقامة عائلة المتوفي لطقوس وداع كاشادة للمتوفي.

كما يجب أن يكون الطقس احتفالاً ويجب على الأسرة توفير الخنازير والجواميس لتضحيتها بها وتوزيعها على السكان المحيطين.

كما ينبغي عليهم أيضًا أداء الرقصة في حفل رامبو سولو، ولا يجوز أدائها إلا لإحياء ذكرى الموت.

ويتم أدائها من خلال جعل الراقصين يصنعون دائرة كبيرة، ممسكين بأيديهم أثناء غناء الأغنية، ويقام هذا الاحتفال بعد عدة أشهر أو سنوات من وفاة الشخص، بسبب تكلفتها الباهظة.

ووفقًا لفلسفة هذا التقليد، فإنه يجب إعادة ثروة المتوفى للجمهور في شكل اجتماعي حتى لا يعتمد أطفال المتوفي على الميراث.

أغرب العادات في أندونيسيا

16ـ أغرب العادات في إندونيسيا.. الآلهة تتجسد في هيئة حشرات

يعتقد بعض متديني إندونيسيا أن الآلهة تتجسد في شكل حشرات وحيوانات تملىء الشوارع لتأكل الوجبات الخفيفة.

17ـ أغرب العادات في إندونيسيا.. بناء المنازل بشكل منخفض

هي إحدى عادات قبيلة “ساساك“، حيث يعتقدون أن بناء المنزل بشكل منخفض يجعل الشخص الذي يدخل يضطر إلى خفض رأسه احترامًا لسكان المنزل والموجودين في المكان.

18ـ فاهومبو “قفزة الحجر”

هي رياضة تقليدية تقام في نياس، وكانت في الأصل طقوس مرور لأولادها في مرحلة الطفولة، حتى مرحلة النضج قبل أن يصبح معلمًا سياحيًا، حيث يجب على الفتى في تلك الطقوس أن يقفز فوق هيكل حجري يبلغ ارتفاعه مترين.

وقد اعتاد أطفال جنوب نياس منذ طفولتهم؛ على القيام ببعض القفزات.

وذلك لأن تضاريس نياس مليئة بالمناطق الصخرية والجبلية لذلك، عندما يصبحون شبابًا؛ يجب عليهم أن يجتازوا فاهومبو ليعترف بأنهم يستحقون الانضمام إلى ساحة المعركة.

وفي النهاية يمكننا القول بأنه رغم نجاح أندونيسيا في تطوير معالمها؛ إلا أن العديد من سكانها يفضلون الأحتفاظ بعادت أسلافهم.

لذلك إذا رغبت يومًا في زيارتها فتأكد من عدم ذهابك إلى أماكن مخيفة.

التعليقات