الهرم الأكبر.. 9 أسرار للطاقة الغامضة تخفيها أهرامات الجيزة وترعب العالم

الهرم الأكبر.. إذا سألتك لماذا تم بناء الهرم الأكبر قد تكون إجابتك بأنه بُني ليكون مقبرة للملك خوفو.

ولكن ماذا لو أخبرتك أن الهرم الأكبر لم يكن مجرد مقبرة ملكية للملك خوفو.

هل فكرت يومًا أن الفراعنة قد عرفوا الكهرباء منذ زمن طويل، وأن الهرم الأكبر ربما كان محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في الماضي.

هذا هو رأي علماء بارزين مثل العالم “نيكولا تسلا”، الذي يعود إليه الفضل في ظهور العديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي نستخدمها الآن كالهاتف المحمول.

فلنرجع بالزمن قليلًا لنكتشف قصة الهرم الأكبر وكيف تمكن الفراعنة من استخدام هذا البناء كمحطة لتوليد الطاقة.

شكل الهرم الأكبر

الهرم الأكبر يتكون من حوالي 2.3 مليون قطعة من الحجر مرصوصة فوق بعضها على هيئة هرمية.

ومتصلة ببعضها باستخدام مادة تُسمى “الجبس”، وهي مادة شديدة الصلابة قادرة على تحمل الوزن الهائل لهذه الأحجار.

حكاية سيمينز وتوليد الطاقة

في القرن 18 كان هناك عالم ألماني يدعى السير وليام سيمينز، وهو مؤسس شركة سيمينز الشهيرة.

أثناء محاولته لتسلق قمة الهرم الأكبر، حدثت معه واقعة غريبة.

يذكر سيمينز أنه عندما صعد إلى الهرم الأكبر وأثناء اشارته لمساعده شعر بصوت طنين قوي في أذنه.

وعندما أراد شرب الماء من زجاجته، خرجت شرارة كهربائية من عنق الزجاجة.

عندها صاح سيمينز قائلًا:

“هذه الأهرامات ليست مجرد مقابر، بل مولدات كهربائية عملاقة.”

كريستوفر دون ونظرية توليد الطاقة

سيمينز لم يكن الوحيد الذي آمن بهذا المفهوم بل آمن به أيضًا المهندس “كريستوفر دون”، أحد أبرز مهندسي التكنولوجيا الصناعية في الولايات المتحدة وإنجلترا.

كان كريستوفر مولعًا بالأهرامات المصرية وبعد قراءته لكتاب أسرار الهرم الأكبر، الذي وصف الإعجاز الهندسي للهرم، أدرك أن بناء بهذه الدقة لا يمكن أن يكون مجرد مقبرة.

بعد سنوات من البحث والدراسة نشر كريستوفر كتابين هما كتاب محطة كهرباء الجيزة عام 1998.

وكتاب التكنولوجيا المفقودة في مصر القديمة عام 2010، حيث قدم تفسيراته حول فكرة توليد الطاقة من الأهرامات.

كيفية توليد الكهرباء من الهرم الأكبر

لتوضيح النظرية يمكنك تخيل الهرم الأكبر كبرج عملاق لتوليد الطاقة وهو يتكون من:

1- الطبقة الخارجية

كان الهرم مغطى بطبقة من الحجر الجيري الأبيض المصقول، التي كانت تعمل كعازل.

كما تضفي على الهرم بريقًا مذهلاً عندما تنعكس عليها أشعة الشمس.

2- قمة الهرم

القمة كانت مغطاة بقطعة ذهبية على شكل هرم، لكن هذه القطعة غير موجودة حاليًا.

3- الجدران الداخلية

صنعت الجدران الداخلية من معدن “الدولوميت“، وهو موصل جيد للكهرباء.

4- الجرانيت المشع

تحتوي الغرف والممرات الداخلية على جرانيت غني بمعدن “الكوارتز“، الذي ينتج تيارًا كهربائيًا عند تعرضه للاهتزاز أو الضغط.

5- التابوت الحجري

يوجد في غرفة الملك تابوت حجري ضخم أكبر من مداخل الهرم والممرات، مما يثير التساؤلات حول كيفية نقله إلى داخل الغرفة.

6- الغرفة السرية

في عام 1993 اكتشفت غرفة سرية داخل الهرم تحتوي على أسلاك نحاسية، مما أثار فرضيات حول استخدام الكهرباء في تلك الحقبة.

الهرم الأكبر.. مولد طاقة أم معجزة هندسية؟

إذا شعرت بالتشتت أو الحيرة دعنا نربط الخيوط معًا لنفهم ما يحدث.

لديك الآن عازل خارجي، وموصلات جيدة للكهرباء، وأسلاك نحاسية قادرة على جمع الطاقة الكهرومغناطيسية من الهرم ونقلها إلى الخارج.

وهكذا يصبح أمامك مولد كهربائي ضخم يعرف باسم “الهرم الأكبر”.

لكن يبقى السؤال الأهم من أين يأتي التيار الكهربائي نفسه؟

نيكولا تسلا والكهرباء المجانية

في عام 1901 طرح نيكولا تسلا نظرية أثارت دهشة العالم أجمع.

مفادها أنه يمكننا الحصول على الكهرباء من طبقات الأيونوسفير الموجودة في الغلاف الجوي.

ووفقًا له فإذا تم تهيئة الظروف المناسبة، يمكن تحويل طاقة الأيونوسفير إلى كهرباء، ونقلها لاسلكيًا إلى العالم كله دون الحاجة إلى أسلاك.

تسلا أشار إلى أن قدماء المصريين كانوا من بين أول من أنشأوا هذه المولدات.

وفي محاولته لتطبيق فكرته بنى برج تسلا (Tesla Tower) على طراز مشابه للهرم الأكبر.

كما استطاع من خلال الاهتزازات الأرضية توليد أول إشارة كهربائية ونقلها لاسلكيًا وبشكل مجاني.

تخيل معي عالمنا وهو لا يحتاج إلى عدادات كهرباء، حيث يمكن لأي شخص امتلاك جهاز لاستقبال الطاقة فقط حتى يكون لديه كهرباء.

تسلا خطط لبناء محطات متعددة لتوليد الكهرباء المجانية، لكنه واجه معارضة شديدة من أصحاب المصالح المادية، مثل ممول مشروعه مورجان الذي صرح:

“إذا تم تنفيذ هذا المشروع، كيف سنجني الأموال من عدادات الكهرباء؟”

وبذلك توقف التمويل وتم تفكيك البرج، وتوفي تسلا ومعه فكرته التي كانت ستغير العالم للأبد.

أدلة على استخدام الفراعنة للكهرباء

هناك أدلة تشير إلى أن الفراعنة كانوا يستخدمون الكهرباء بالفعل، مثل رسومات المصابيح المحفورة على جدران معبد دندرة.

بل إن الدقة المذهلة في تشكيل قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي أثارت التساؤلات لسنوات عدة.

فقد اعتقد العلماء أنه مصنوع من قطعة واحدة، ولكن الفحوص الدقيقة أظهرت آثار استخدام تقنيات متقدمة مثل لحام الليزر.

حقائق اكتشافات الحملة الفرنسية

وفقًا للدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، فإن العديد من الاكتشافات التكنولوجية الحديثة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.

كما أوضح عالم المصريات أنه بعد الحملة الفرنسية على مصر، ظهرت اختراعات مثل البطارية ووحدة قياس الفولت الكهربائي، التي يعتقد أنها تأثرت بالدراسات السرية التي أجرتها البعثة العلمية المصاحبة للحملة.

تأثير الأشكال الهرمية

الدراسات الحديثة لم تتوقف عند هذا الحد.

فمثلا الباحث الروسي ديفيد ويلكوك والعالم الأوكراني فلاديمير كراسنوهولوفيتش قضيا 10 سنوات في دراسة تأثير الأجسام الهرمية.

1- التأثير على الزراعة

البذور التي وضعت داخل الأهرامات زادت إنتاجيتها بنسبة تتراوح بين 20% و100%.

2- التأثير على الصحة

الفئران التي حُقنت بسموم قاتلة ووضعت داخل الأهرامات شهدت نسبة وفاة لا تتعدى 6%، مقارنة بنسبة 60% في الحالات الأخرى.

3- التأثير على المناخ والموارد

وجد أن النشاط الزلزالي قرب الأهرامات أقل حدة، والنفط المستخرج من مناطق قريبة أقل لزوجة بنسبة 30%.

وبذلك هل ترى أن الهرم الأكبر كان حقًا مولدًا للطاقة في الماضي؟

التعليقات