الزمان: 12 ربيع الأول 11 هجريًا
المكان: مكة
كتبت: نور أشرف
حياة النبي قبل البعثة.. أشرف الخلق أجمعين الصادق الأمين، متمم رحلة الله على الأرض وناشر الإسلام، من سينادي الناس يوم القيامة “بأمتي أمتي” دعونا نتعرف على حياته قبل البعثة.
ميلاده ونسبه
اسمه “أَبُو القَاسِم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ ٱللَّهِ بْنِ عَبْدِ ٱلْمُطَّلِبِ” وُلِد يوم 12 ربيع الأول عام 53 قبل الهجرة-573 ميلاديًا.
وتوفي يوم 12 ربيع الأول عام 11 هجريًا وقد تكفل به عمه وأسرته.
مرحلة شبابه
عندما تولى عمه أبو طالب مسؤوليته لم يكن رجلًا ذو مالٍ وفير، ولهذا عمل محمد صلى الله عليه وسلم بحرفة الرعي ليساعد عمه.
زيارتهم لبصرى
وعندما بلغ سن الـ12 انتقل مع عمه للعمل بالتجارة في الشام ونزلوا هناك مدينة “بصرى”.
ولما وصلوا هناك التقوا براهب يدعى “بحيري”، وكان عالمًا في الإنجيل فأخذ ينظر إلى محمد وأمره فقال لعمه أن محمدًا ليس عاديًا وأنه سيكون نبيًا يومًا ما.
محمد وأمانته
وقبل رسالة الوحى ونبوته كان يُعرَف محمد صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته الشديدين بين أهله.
فكان يُودِع الناس حاجاتهم عندهم دون خوف عليها،وعُرِف أيضًا أنه لم يقم بالسجود لصنم على عكس ما كان معهودًا في مكة وقتها .
ولم يكن يقر الخمر والميسر أبدًا عكس غالبية الشباب الذين كانوا في سنه وقتها.
شجاعة باهرة
وفي مرحلة متفاوتة ما بين الـ14 والـ20 عام أشترك في الحروب مع كبار رجال أهله في هذا الوقت.
فمن ضمن الحروب التي شارك فيها كانت حرب الفجار التي كانت بين كنانة.
والتي كانت من ضمنها أهل قريش- وقيس عيلان ولهذا اشترك سيدنا محمد مع أهل قريش في هذه الحرب.
ولم يكتفِ هذا الموضوع عند هذه النقطة فقط، بل شارك مع أهل قريش أيضا في ميثاق “حلف الفضول”.
الذي تم عقده في دار عبد الله بن جدعان في مكة، وتعاهدوا فيه على نصرة المظلوم وحماية الضعفاء.
حياة النبي قبل البعثة.. الحكمة والرشد
وعندما أصيبت الكعبة بتشقق، وتصدعت جدرانها اختلف كبار الرجال في نقل الحجر الأسود وتجديد جدرانها.
فقالوا أن أول من من يدخل عليهم من الباب هو من يستشيرونه في أمرهم فكان الداخل عليهم هو سيدنا محمد.
وقد وجد حلًا وهو وضع الحجر على الثوب ويحمل كل طرف من هذا الثوب كبار القبائل، وأخذ الحجر ووضعه مكانه كما كان.
عمله مع خديجة -رضي الله عنها-
بالتجارة التقى بالسيدة خديجة بنت خويلد، التي كانت تعرَف وقتها “بالتاجرة الكبيرة” ذات المال والشرف.
وعندما عرفت ما يقال عنه من أمانة وصدق في التعامل؛ طلبت منه أن يقود رحلتها إلى الشام، وذهبا إلى سور بصرى.
وأثناء هذه الرحلة لاحظت أن أشياءً غريبة تحدث مع محمد، كوجود سحابة تظلل على رأسه في أوقات الحرارة الشديدة.
ونزل في شجرة قريبة من “نسطور” فاطلع الراهب، وقال “ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي”.
زواجه من خديجة -رضي الله عنها-
وبعد ذلك أعجبت به السيدة خديجة وتوسطت لها صديقتها “نفيسة بنت منية”
حتى رضي بذلك وتم الزواج وكانت السيدة خديجة أول سيدة تزوجها ولم يتزوج عليها حتى ماتت.
مبشرات النبوة وقرب نزول الوحي
وكما كان هذا يحدث لأي نبي بوجود مؤشرات تشير إلى مبعثه للأمر، بالمعروف والنهي عن المنكر.
وكان محمد يرى أشياءً مثل ” كان حين يمرعلى أي شجر أو حجر كانوا يقولون “السلام عليك يا رسول الله” وظل هذا الأمر حتى نزول سيدنا جبريل عليه في غار حراء.
اللهم صلِ وسلم على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
التعليقات