أفضل 3 متاحف في الإسكندرية يجب عليك زياراتها

المكان: الإسكندرية
الزمان: المتحف القومي 2003م
متحف المجوهرات 1986م
متحف الفنون الجميلة 1954م

كتبت : رحمة ياسر

أفضل 3 متاحف في الإسكندرية يجب عليك زياراتها..

تعد مدينة الأسكندرية واحدة من المدن السياحية الهامة في مصر، حيث تحتوي على العديد من الأثار الهامة.

كما تعد عاصمة الحضارات القديمة،  فدعونا نلقي نظرة على بعض المعالم

أفضل 3 متاحف في الإسكندرية يجب عليك زياراتها

أولًا: متحف الإسكندرية القومي

متحف الإسكندرية القومي من أهم المتاحف المصرية في العصر المعاصر، وذلك لاحتوائه على  تحف فنية وأثرية متميزة، حيث يشتمل  على 1800 قطعة فنية وأثرية تقريبًا.

وهذه القطع الأثرية ترجع لمختلف العصور القديمة، منها العصر الفرعوني والروماني والإسلامي وغير ذلك الكثير بِدأ من الدولة القديمة ومرورًا بالعصر الحديث.

ولقد جمعت القطع الفنية والأثرية الموجودة في متحف الاسكندرية القومي من مختلف المتاحف المصرية.

 

متحف الاسكندرية القومي
متحف الاسكندرية القومي

 

أين يقع المتحف؟

يقع متحف الإسكندرية القومي على طريق الحرية 110 شارع فؤاد سابقّا.

تاريخ بناء المتحف

كان في بداية الأمر قصر لرجل من أثرياء الإسكندرية وهو تاجر الأخشاب أسعد باسيلي باشا.

وقام أسعد باسيلي بناء القصر على الطراز المعماري اليوناني، مثله مثل العديد من قصور الإسكندرية في هذا الوقت.

مثل: “قصر عزيزة فهمي، وقصر أختها زينب فهمي” الذي تم تحويل إلى متحف المجوهرات الملكية سنتحدث عنه لاحقًا”.

وقد ظل أسعد باشا باسيلي مقيمًا في القصر حتى عام 1954م، ثم اشترته السفارة الأمريكية ليكون مقرًا للقنصلية الأمريكية بمصر.

ثم اشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي بدوره حوله إلى متحف قومي للمدينة.

وتم افتتاحه على يد الرئيس الأسبق مبارك في 1 سبتمبر 2003.

مقتنيات المتحف

ذكرنا أن المتحف يحتوي على ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية، تصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها.

وتظهر وحدة التاريخ والشخصية المصرية من خلال المعروضات التي توضح كل المراحل التي مرت على التاريخ المصري من أحداث تاريخية قومية.

وبرزت روعة المكان في الخلفية المصرية الفرعونية باعتبارها أقدم الحضارات المصرية.

أهم القطع فى المتحف

يضم المتحف العديد من القطع الأثرية التي تعود لعصورعديدة وهي :

1.العصر الفرعوني القديم

يحتوي المتحف على تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الاواني عُثر عليها بهرم الملك زوسر.

2. عصر الدولة الوسطى

توجد تماثيل تعبر عن تحول الفن في هذا العصر من المثالية إلى الواقعية.

كما وضح ذلك في تمثال الملك امنمحات الثالث.

3.عصر الدولة الحديثة

أما عن عصر الدولة الحديثة فيعتبر أزهى العصور الفنية فقد جُمعت الفنون في هذه الفترة بين واقعية مدرسة طيبة ومثالية مدرسة منف.

فنتج عن هذا أجمل القطع الفنية والتي يضم المتحف منها بعض النادرة مثل:”رأس للملكة حتشبسوت، ورأس للملك اخناتون، وتماثيل لتحتمس الثالث، الإله آمون، والملك رمسيس الثاني.

4.العصر المتأخر

وفي العصر المتأخر من عصور قدماء المصريين ظهرت التماثيل لملوك هذا العصر ونموذج لمقبرة تضم مومياء ومجموعة توابيت وتمائم مختلفة.

كما يتميز متحف الاسكندرية القومي أيضًا بعرض قاعة خاصة للآثار الغارقة، تشتمل على مجموعة من الآثار الغارقة.

أما القسم الثالث من أقسام المتحف فيضم:

1. القسم القبطي

يحتوي  على مجموعة أدوات كانت تستخدم في الحياة اليومية تتكون من أدوات معدنية من النحاس والفضة والبرونز.

2.القسم الحديث

يضم تشكيلة متميزة من ممتلكات أسرة محمد علي من الفضة والذهب والمجوهرات التي كان يستخدمها أمراء وملوك الاسرة العلوية.

قاعة العُملة

تضم القاعة عُملات لمجموعة عصور مختلفة منها مجموعة عُملات عُثر عليها تحت الماء في خليج أبي قير ومجموعة عملات أخرى ترجع للعصر البيزنطي والإسلامي.

كما تشتمل على مجموعة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي.

بالإضافة إلى مجموعة من المعادن والزجاج والخزف التي ترجع لعصور إسلامية مختلفة.

هذه نظرة مبسطة عن رونق وجمال هذا المتحف الذي يقع في مدينه الإسكندرية التى كانت عاصمة مصر في أحد الأيام.

أفضل 3 متاحف في الإسكندرية يجب عليك زياراتها..

ثانيًا: متحف المجوهرات الملكية

يطلق عليه ” قصر المجوهرات “ لوجوده في المبنى الذي كان قصرًا لإحدى أميرات الأسرة العلوية المالكة قصر فاطمة الزهراء الذى يقع بجليم.

وقد بُنى القصر على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية.

والمتحف عباره عن جناحين واحد شرقي والآخر غربي ويربط بينهما ممر مستعرض، يتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم .

كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلىء بالنباتات والزهور للزينة، ويشمل المتحف أيضًا 11 ألفاً و500 قطعة تعود إلي أفراد الأسرة المالكة.

ولقد تم تقسيم القصر إلى عشر قاعات تضم كل قاعة مجموعة من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي.

كما يعد هذا المتحف من أروع المعالم السياحية في الاسكندرية؛ حيث يضم مجموعة نادرة ومتميزة من “التحف، والمجوهرات، والحُلي، والمشغولات الذهبية، والأحجار الكريمة والساعات المرصعة بالجواهر والماس.

تاريخ المتحف

ترجع نشأة المتحف إلى عام 1805م حين تولى محمد علي باشا عرش مصر.

وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تمت مصادرة تلك المجوهرات، ووضعت في خزائن الإدارة العامة للأموال المستردة .

حتى أنشأ هذا المتحف الذي تعد مقتنياته قيمة مادية وفنية وتاريخية بالغة الرقى.

مقتنيات المتحف

يضم من عصر الخديوى توفيق 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب، وفيها 2753 فصًا من ألماس البرلنت والفلمنك.

كما يضم أيضًا كيس نقود من الذهب المرصع بألماس، بالإضافة إلى ساعة جيب السلاطين العثمانيين، و6 كاسات من الذهب مرصعة بـ 977 فصًا من ألماس.

كما يضم شاحات وساعات ذهبية، ومجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية تعود  لعصر الخديوى سعيد باشا.

بالإضافة إلى الأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية، وهي مرصعة بالمجوهرات والذهب الخالص.

كما تضم عملات أثرية قبطية ورومانية وفارسية وبيزنطية يبلغ عددها 4 آلاف قطعة.

علبة النشوق الذهبية

يتميز  المتحف بوجود “علبة النشوق الذهبية المرصعة بألماس: الخاصة بـ محمد علي، مؤسس الأسرة، والشطرنج الخاص به وسيف التشريفة الخاص به، وهو مصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان.

كما تجمل المتحف مجموعة من الصور الملونة بالمينا في أطر من الذهب للخديوى إسماعيل وزوجاته وكريماته وأولاده.

أما مجموعة الملك فاروق فقد وضح فيها كثرة استخدام ألماس، تشمل متعلقاته كالعصا المرشالية التي استخدمها في تنقلاته، وهي مصنوعة من الأبنوس والذهب.

بالإضافة إلى أظرف الفناجين، المرصعة بألماس والياقوت؛ يحتوي الفنجان الواحد على 229 ياقوتة و29 قطعة من ألماس.

كما يوجد قسم خُصص للهدايا المقدمة للملك فاروق، ومنها طاقم شاي من الذهب، وكذلك طبق من العقيق الخاص أهداه له قيصر روسيا.

قاعات في متحف المجوهرات

تتميز مجموعة فاروق التي خُصصت لها ثلاث قاعات في المتحف.

و أول ما يجذبك للنظر في قاعة الأميرات تاج الأميرة شويكار، وهو من أضخم تيجان مجوهرات أسرة محمد علي وأجملها.

في حين تأتي قاعة الملكة فريدة في المرتبة الثانية بعد قاعة زوجها الملك فاروق، ومن مقتنياتها “التاج المصنوع من الذهب والبلاتين والمرصع بعدد 1506 قطع من الألماس، مع قرط من البلاتين والذهب مرصع بعد 136 قطعة من ألماس”.

كما يضم تشكيلة رائعة من الأقراط المرصعة بألماس والياقوت والزمرد، وطقم كامل من المرجان.

أما عن مجموعة الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق فتضمنت “محبسًا من البلاتين عليه اسمها مرصع بالبرلنت، وتوكة حزام مرصعة بأكثر من 240 قطعة من الماس”.

مقتنيات أخرى يضمها المتحف

يضم المتحف أيضًا معروضات أخرى منها “ساعة ملكية مرصعة بألماس، وتحفة فنية على شكل فيل مصنوعة من العاج المطعم بألماس والياقوت”.

كما يضم “تشكيلة دبابيس الصدر الذهبية والبلاتينية، وقصعة من الذهب الخالص استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات”.

مجموعة الساعات

تحف مهداه من رؤساء الدول الأوروبية

يحتوي المتحف على بعض الهدايا المهداه من رؤساء أوروبا مثل: صينية أوجيني الشهيرة التي أهديت للخديوي إسماعيل في افتتاح قناة السويس.

والتي يقدر ثمنها بأكثر من 15 مليون جنيه، وهي من الذهب ومرصعة بالماس والياقوت والزمرد.

أما عن الطبق العقيق الذي تضمنته مجموعة الملك فاروق فهو تحفة تاريخية نادرة تحكي جزءًا من تاريخ روسيا القيصرية، ولا يعلم أحد كيف دخلت إلى مصر.

ثالثًا: متحف الفنون الجميلة

يعد متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية أحد أهم العلامات الثقافية والفنية البارزة في مدينة الإسكندرية، ويقع  أمام شارع 6 منشا.

متحف الفنون الجميلة

 

تاريخ المتحف

أنشأ المتحف عام 1954م على الأرض التي أهداها لبلدية الإسكندرية البارون” دي منشا ” أحد التجار من الأجانب الأثرياء بالإسكندرية الذين كانوا يعيشون بالمدينة.

افتتاح المتحف

فى 26 يوليو 1954، افتتحه مجلس قيادة الثورة، تزامنًا مع الاحتفال الثاني بثورة يوليو.

وبعدها بعام تحديدًا افتتح الرئيس جمال عبد الناصر الدورة الأولى لبينالى الإسكندرية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط.

وهو البينالى الأقدم على مستوى العالم بعد «بينالى ڤينيسيا»، والذى احتضنه المتحف منذ ذلك الحين وحتى الآن.

ثم تمت إعادة افتتاحه مرّة أخرى بعد تطويره فى يناير 2013، وأضيف له مبنى للورش والاستضافات الفنيّة بالحديقة الخلفية.

كما يضم متحف للخط العربى  الذي يحتوى أعمال الخطاط محمد إبراهيم، وكذلك خُصصت قاعة للعروض المتغيرة باسم الفنان السكندرى حامد عويس.

مقتنيات المتحف

المتحف يضم تحفة فنية نادرة لا تقدر بثمن، ومنها نموذج مصغر من تمثال محمد على الشهير للفنان الفرنسى «جاكو مار»، وهذا أول تمثال يوضع فى ميدان عام «المنشية» ببلد مسلم، وذلك عام 1872.

كما يشتمل العديد من التحف لمستشرقين وفنانين مصريين وعرب، منهم محمود مختار ومحمد محمود خليل.

ومجموعة «إدوارد فريد هايم» الألمانى اليهودى مُقتنى الأعمال الذى أهدى ثروته للمتحف، وكان عددها 210 أعمال فنية.

كما يضم «مكتبة البلدية» المُلحقة التى تضم عددًا من المخطوطات، أشهرها نسخة أصلية من كتاب (وصف مصر).

أمّا عن المخازن المُلحقة عبارة عن صور ولوحات فوتوغرافية للرحالة الذين زاروا مصر من القرن 17 وحتى 20 .

وفي الخاتمة يمكننا القول أن مدينة الأسكندرية تحتوي على العديد من الأماكن السياحية و المعالم الأثرية والتاريخية التي تجذب السياح

التعليقات