معركة المنصورة.. في ذكرى أكبر ملحمة أصبحت العيد السنوي للقوات الجوية المصرية
معركة المنصورة

الزمان: 14 أكتوبر 1973

المكان: محافظة المنصورة 

كتبت: مريم ياسر

معركة المنصورة.. 14 أكتوبر 1973 اليوم الذي نجحت به القوات المصرية الجوية في التصدي لهجوم القوات الإسرائيلية على القواعد الجوية الرئيسية، بدلتا النيل في طنطا والمنصورة والصالحية، خلال حرب أكتوبر 1973.

معركة المنصورة.. أكبر معركة جوية

شنت إسرائيل هذا الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات الجوية، التي استهدفت المطارات المصرية.

وكان ذلك بقوة قدرت بحوالي 120 طائرة إسرائيلية.

كي تحصل على التفوق في المجال الجوي؛ مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية.

معركة المنصورة

لكن تصدت لها الطائرات المصرية وصنفت بأكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية.

وأصبح ذلك اليوم العيد السنوي للقوات الجوية المصرية.

لم يكن الهجوم الإسرائيلي على هذه القواعد هو الأول، فقد حاولت القوات الإسرائيلية في يوم 7،9،12 أكتوبر مهاجمة قاعدة المنصورة الجوية.

لكن هذه المحاولات كلها باءت بالفشل حيث أخفقت في خرق الدفاعات الجوية المصرية، وفقدت إسرائيل 22 طائرة في يوم 12 أكتوبر.

معركة المنصورة

معركة المنصورة.. خطة الهجوم الإسرائيلية

كما اشتبكت في تلك المعركة الجوية حوالي 180 طائرة مقاتلة معظمها تابع للجانب الإسرائيلي، من أنواع “الفانتوم” و”سكاي هوك” و”ميراج 200″.

وكانت خطة الهجوم الإسرائيلية تشمل 3 موجات جوية:
1- الموجة الأولى: استدراج طائرات الميج المصرية، وإبعادها عن الطائرات التي تحميها.
2- الموجة الثانية: ضرب الدفاعات الجوية الردارات المصرية.
3- الموجة الثالثة: كانت الموجة الهجومية الرئيسية، والتي ستضرب المطارات المستهدفة.

معركة المنصورة

استمرت أحداث هذه المعركة لأكثر من 53 دقيقة، وعلى الرغم من أن الطائرات الإسرائيلية كانت أعلى من حيث التسليح والتكنولوجيا.

إلا إن حجم الخسائر بين صفوفها وصل إلى 17 طائرة.

بينما خسرت القوات الجوية المصرية 3 طائرات سقطت 2 منها بسبب نفاذ الوقود، وأصبحت هذه المعركة تُدرس عالميًا.

معركة المنصورة

شهدت “معركة المنصورة” لأول مرة استخدام قوات الحرب الإلكترونية لأعمال الإعاقة والتشويش، من كلا الجانبين المصري والإسرائيلي، وهي أعمال لم تُستخدم من قبل في أي معركة.

اقرأ أيضا:

الرحمة بالحيوان.. ماهي أساليب حسن التعامل والرفق به؟

التعليقات