تعرف على أشهر 7 جواسيس خدعوا إسرائيل

كتبت: نور أشرف

أشهر الجواسيس.. حينما يظهر الذكاء ويغلب عليه الشجاعة، والرغبة في تحرير أرض الوطن.. وحينما يصبح الهدف واحدًا والراية “الله أكبر.. الله أكبر”.. هنا يظهر شباب مصر.

هيا نتعرف على أشهر الجواسيس الذين خدعوا إسرائيل ودبوا في قلوبهم الرعب دون إثارة ذرة شك تجاههم.

1- عمرو طلبة

ولد عام 1946 وزرعته المخابرات المصرية في اسرائيل 1969 تحت مسمى اليهودي “موشى زكي رافي”، وعمل كضابط اتصال في الهيئة المشرفة على خط بارليف.

وأثناء هذه المدة كلف بجمع معلومات عن خط بارليف، والقوات الموجودة به؛ -وتسببت هذه المعلومات التي شاركها أثناء الحرب في تدميره بشكل كبير-.

كما قتل يوم اندلاع الحرب نتيجة القصف المصري.

وكشف فيما بعد أن المخابرات أعطته إذن المغادرة قبل الساعة 2، ولكنه لم يخرج.

وفيما بعد تم تجسيد قصته من خلال الممثل مصطفى شعبان بمسلسل “العميل 1001”.

أشهر الجواسيس
عمرو طلبة

2- أشهر الجواسيس.. أحمد الهوان

عرف باسم “جمعة الشوان“، وقد ولد في 6 أغسطس 1939 بالسويس؛ هاجر والديه من منطقة القناة بعد نكسة 67، وسافر إلى اليونان لمقابلة رجل أعمال اقترض منه مبلغ 2000 جنيه.

هناك حاول الموساد تجنيده لحسابهم لكنه رفض، وقام بإبلاغ المخابرات وهناك قرروا الاستمرار في لعبة كونه عميلًا لدى إسرائيل.

كان له دور كبير في نقل المعلومات تخص المواقع الاستراتيجية للقوات الاسرائيلية، ووضع خطة خداع استراتيجي لمصر.

توفي يوم 2 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 72، وجسد شخصيته عادل إمام في مسلسل “دموع في عيون وقحة”.

أشهر الجواسيس
أحمد الهوان

3- سمير الإسكندراني

حينما يخادع الفنان دولة بأكملها هنا يكمن الدهاء.

ولد سمير في حي الغورية 8 فبراير 1938، وكان في الأصل مطرب وفنان ورسام في مسارح الجامعة الأيطالية كونه طالبًا هناك وقتها.

لفت الأنظار حوله وطلب منه العمل لصالح المخابرات -وقتها- مقابل مبلغ مادي كبير؛ ووافق على ذلك.

ومن هنا بدأ تدريبه على المراسلة والتجسس بالحبر السري واللاسلكي.

عند عودته إلى مصر قابل الرئيس “جمال عبد الناصر”، واستمر في دوره حتى كشف عمليات خطيرة قام بها الموساد كمحاولة اغتيال المشير”عبد الحكيم عامر”؛ ودس سم طويل المدى للرئيس “جمال عبد الناصر”.

رحل عن عالمنا يوم 13 أغسطس 2020 كما تم بعد ذلك عمل سيرة ذاتية له نتيجة التقاؤه بعدة كتاب مثل أنيس منصور.

أشهر الجواسيس
سمير الإسكندراني

4- أشهر الجواسيس.. عبد الرحيم قرمان

هو فلسيطيني الأصل، وولد أثناء الانتداب البريطاني عام 1938 في حيفا.

وعرف باسم “عابد كرمان” غادر بلاده في نهاية الخمسينات، وذهب لفرنسا وقابل فتاة تدعى مونيك وقد أسلمت وتزوجها.

وعند سفره تعرف على أحد المصريين الذي قدمه لضباط المخابرات العامة المصرية.

وهناك تم تدريبه في بروكسل وكلف عصام بمهمات كبرى كتصوير سفن السلاح البحرية والصواريخ الاسرائيلية.

قام بعد ذلك أيضا بتجنيد أحد زملاؤه “توفيق فياض”، وقبض عليهم 13 يناير1970؛ وتم الإفراج عنه بصفقة تبادل عرضت مع جواسيس اسرائيليين وتوفى 28 مارس 2011 عن عمر ناهز 72 عامًا.

5- رجل الظل مصطفى حافظ

لقب بالثعلب المكار الذي لا يقهر ولد في قرية كفرة “أبو النجا” بطنطا 1920.

وتخرج من الكلية الحربية بتفوق 1940 ثم انتقل للعيش في الإسكندرية بعد ذلك.

كان حافظ مسؤولًا عن تدريب الفدائيين، وإرسالهم إلى إسرائيل، وتجنيد العملاء لمعرفة ما يجري في صفوف العدو، ومراقبة خطوطه؛ وأصبح وقتها الرجل الأقوى للمنطقة التابعة للنفوذ المصري بعد تقسيم فلسطين.

كما عين حاكمًا لرفح عام 1948 واغتيل 1956 على يد المخابرات الاسرائيلية عن طريق إرسال طرد مفخخ.

مصطفى حافظ

6- الطفل صالح بائع البيض

اسمه الحقيقي “صالح عطية” وكان راعي غنم ودواجن سيناوي.

وبدء موضوع تجنيده عندما حاولت المخابرات المصرية تجنيد والده “الشيخ عطية” للعمل لصالحه بهدف الصحول على المعلومات بعد نكسة 67؛ ولكن بدلًا من ذلك تم تجنيد ابنه لما رؤوا فيه من شجاعة وجرأة بالغة.

بدأت عملية تدريب صالح، وأخذ دروسًا على يد رجال المخابرات.

وكان يقوم ببيع البيض للجنود ومنها جمع المعلومات عن أعداد الجنود، أماكن نومهم، المعدات الموجودة بمواقعهم.

بعد الانتصار على إسرائيل في الحرب قام بالانتقال هو وأسرته إلى القاهرة وهناك عين ضابطًا في المخابرات العامة.

صالح عطية

7- أشهر الجواسيس.. كيبورك يعقوبيان

في الأصل هو منحدر من عائلة أرمينية عميقة وولد في مصر عام 1938 وكان يجيد التحدث بالعديد من اللغات بخلاف العربية منها الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، التركية.

عينته المخابرات العامة داخل اسرائيل، وتم تدريبه لمدة عام كامل.

كما أعطي هوية له باسم “يتسحاق كوتشك”، وسافر لإسرائيل من خلال البرازيل تبع الخطة المصرية.

وهناك طلب تجنيده في الجيش الإسرائيلية ووافقوا بالفعل؛ وتم نقله لسلاح النقل.

وبعد ذلك قبض عليه بعد سنوات وأثناء محاكمته وصفته الصحف بأنه “الحوت الذي لا يتوقف”، ووضع في السجن عامين وتم تبديله بـ3 إسرائيليين فيما بعد.

كيبورك يعقوبيان

اقرأ أيضًا:

7 أسباب أدت لقيام حرب أكتوبر المجيدة

الفضفضة.. ما هي أفضل طريقة للبوح بما في داخلنا دون ندم؟

داء الكلب.. ينتقل عبر لعاب الحيوانات ويؤثر على الجهاز العصبي

بـ3 عوامل.. كيف مهد سلاح المدرعات النصر في حرب أكتوبر؟

بالتفاصيل.. قرارات الوزير بشأن طلاب الثانوية العامة والاستعدادت النهائية للعام الدراسي الجديد

التعليقات