احتجاجا على حرب غزة.. أكثر من 24 سياسي يستقيلون من مناصبهم في الغرب
احتجاجا على حرب غزة.. أكثر من 24 سياسي يستقيلون من مناصبهم في الغرب

أكثر من 24 سياسي يستقيلون من مناصبهم

كتبت- رنا دسوقي

استقال العديد من السياسيين في أمريكا وأوروبا احتجاجا منهم على المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

فالمجازر الوحشية التي تمارس ضد المدنيين العزل جعلت العالم كله ينتفض من أجل إيقاف هذا التطهير العرقي.

ولم تكن الدول الأوروبية ببعيدة عن تلك الأحداث على الرغم من دعم معظم حكومات أوروبا للكيان الصهيوني.

إلا إن بعض السياسيين الشرفاء رفضوا كل ما يحدث رفضا قاطعا لهذه الممارسات النازية.

وفضلوا الاستقالة على الاستمرار في مناصبهم حتى لا يكون ذلك بمثابة تأييد لحكوماتهم على دعم إسرائيل على القصف الوحشي للمدنيين.

استقالة مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان

 

في غضون ذلك استقال مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بنيويورك “كريغ مخيبر”، من منصبه.

وذلك احتجاجاً على سلوك الهيئات، تجاه الوضع في غزة، واصفاً ما يحدث في القطاع بحالة إبادة جماعية.

أشار إلى أن هيئات رئيسية بالأمم المتحدة خضعت للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي.

موقف الحزب من حرب غزة واستقالة 20 نائبًا من العمال البريطاني

 

وجه السير “كير ستارمر”، رئيس حزب العمال البريطاني رسالة إلى مستشاري الحزب فى برلمان المملكة.

حيث صرّح فيها عن تعاطفة مع المدنيين الأبرياء فى فلسطين من الطرفين.

كما حذّر من أنّ العشرات قد يقومون بتقديم استقالاتهم بسبب الموقف من الصراع.

وبالفعل قدّم العديد من الأعضاء استقالتهم، ويتهيأ ما لا يقل عن 20 آخرين بترك الحزب.

وذلك بسبب عدم رغبه القيادة فى إظهار قيمة الإنسانية حياة الفلسطينيين.

وذلك.. بعدما حرك زعيم الحزب الغضب بقوله “إن لإسرائيل الحق فى منع المياه والكهرباء عن الفلسطينيين”.

استقالة مسؤول الخارجية الأميركية

 

وأعلن أيضاً استقالته من منصبة، جوش بول، مدير مكتب الشؤون العامة والكونغرس بمكتب الشؤون السياسية والعسكرية بالخارجية الأمريكية.

وذلك بسبب سياسة الرئيس جو بايدن إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال  “بول” في بيان له، إنه قرر الإستقالة بسبب خلاف سياسي مرتبط بـ استمرار تقديم المساعدات لإسرائيل.

وأنه لا يريد أن يكون له يد فى قتل أطفال أبرياء.

وحيث اعتبر في بيان استقالته أن الدعم الأعمى لجانب واحد من إدارة بايدن كان يؤدي إلى قرارات سياسية قصيرة النظر.

إضافةً إلى أنها مدمرة وغير عادلة ومتناقضة مع القيم نفسها التي نعتنقها علنًا.

وتابع: إن الرد الذي تتخذه إسرائيل، ومعه الدعم الأمريكي لهذا الرد وللوضع الحالي للإحتلال.

لن يؤدي إلاّ لمعاناة أكثر وأعمق لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

حيث أخشى أننا نكرر نفس الأخطاء التي ارتكبناها في العقود الماضية، وأرفض أن أكون جزءًا منها لفترة أطول.

وقال بول، الذي ظل أكثر من 11 عاماً في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية.

والذي يتعامل مع صفقات الأسلحة “إنه ناقش بشكلٍ كبير جهود تغيير السياسة المرتبطة بمبيعات الأسلحة المثيرة للجدل.

واستطرد قائلا: كان من الواضح أنه ليس بمقدرتى تغيير أي شيء هنا، ولذلك قدمت استقالتي.

استقالة مسؤولة بوزارة الخارجية الأمريكية 

استقالت ” لارا فريدمان” اعتراضًا على سياسات بايدن، تجاه حرب غزة.

والتى كانت تتولى منصب رئاسة مؤسسة السلام فى الشرق الأوسط، المعنية بتوجية السياسات الأميركية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.

تعليقات الرئيس التنفيذى لقمة الويب على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

 

استقال بادي كوسجريف الرئيس التنفيذي والمؤسس لقمة الويب، بعد التعليقات التي صرح بها حول الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

حيث كتب في منشور له: ” تبقى جرائم الحرب جرائم حرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء، ويجب أن ندينها بنفس القدر “.

وهذا التضرف دفع بعض الشركات والمستثمرين إلى سحب خططهم لحضور مؤتمر قمة الويب المقرر انعقادة في البرتغال الشهر المقبل.

أكثر من 24 سياسي يستقيلون من مناصبهم

التعليقات