إيلون ماسك
كتبت- حبيبة سمير
في الساعات الأخيرة، شهدت إعلانات منصة X عاصفة غضب هائلة، حيث تجاوبت الشركات الكبرى في العالم بإنسحابها من الإعلان على وجه السرعة من على المنصة.
تأثير تعليقات إيلون ماسك
كان السبب وراء هذه الانسحابات هو تعليقات إيلون ماسك المثيرة للجدل.
التي أثارت جدلًا حادًا في الساحة السياسية والإعلامية في جميع أنحاء العالم.
بسبب إعادة نشره لتغريدة تروج لنظرية المؤامرة واستخدام الخطاب المعادي للسامية.
وجد نفسه تحت ضغوط قانونية وتهم التحريض على الكراهية وتعزيز العنصرية ضد اليهود.
توقف شركتي ديزني وآبل عن الإنفاق والإعلانات
أعلنت شركة ديزني عن تعليق الإنفاق على منصة X، وتبعتها شركة آبل التي أوقفت إنفاقها على الإعلانات أيضًا.
وبدورها، أعلنت شركة X بوضوح عن جهودها لمكافحة معاداة السامية والتمييز.
البيت الأبيض رد بشدة على التصريحات البغيضة لإيلون ماسك، لعمليات الهولوكوست.
خلال منشوره على موقع “(إكس المعروف سابقًا باسم تويتر)”.
إيلون ماسك يتخذ إجراء قانوني
أعلن إيلون ماسك أنه قرر رفع دعوى قضائية ضد شركة Media Matters وغيرها من بعض الشركات الأمريكية الكبرى التي علقت إعلاناتها مؤقتًا على موقعه بسبب مخاوف بشأن “معاداة السامية”.
أكدت منظمة Media Matters لرصد وسائل الإعلام أيضًا في وقت سابق من هذا الأسبوع
أنها عثرت على إعلانات شركات “IBM” و “Apple” و “Oracle” و “Comcast”
مثبتة جنبًا إلى جنب مع محتوى وصفته بأنه “معادٍ للسامية”، بما في ذلك إعلانات أدولف هتلر والنازيين.
ونتيجة لذلك، قام عدد من الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا ووسائل الإعلام بسحب إعلاناتهم.
يعلن ماسك في رغبته لرفع دعوى قضائية
في منشوره، أعرب ماسك عن نية شركته X Corp لرفع دعوى قضائية ضد شركة Media Matters وكل من تواطأ في هذا الهجوم الاحتيالي على شركتهم.
وفي منشور آخر نشره سابقا، وافق ماسك على نقله الذي زعم فيه أن “اليهود يزرعون الكراهية ضد البيض”.
قائلًا إن المستخدم الذي أشار إلى هذه النقطة يقول الحقيقة الفعلية.
عبر بيان آخر نشره، اتهم ماسك شركة Media Matters for America بنشر قصة مرموقة تحريفًا تمامًا لتجربتهم الفعلية على X Corp.
في محاولة آخرى للتأثير على حرية التعبير وضلال المعلنين.
جني الأرباح وتفهم التنوع والتسامح
أكد ماسك أن X Corp يعمل بجد للحفاظ على حرية التعبير للجمهور، بما في ذلك جني الأرباح.
لكنه أيضًا أشار إلى أنه لكي يكون التعبير حقًا حرًا فإنه يجب أن يكون هناك حرية للناس لمشاهدة أو سماع أشياء قد يعتبرها الآخرون غير مقبولة.
بالرغم من عدم الإشارة إلى الضجة المحيطة بتغريدته، نفى ماسك في السابق أي تعاطف له مع معاداة السامية ونفى النتائج التي توصلت إليها شركة Media Matters.
إيلون ماسك
التعليقات