اغتيال محمد عفيف
صرحت إسرائيل لأول مرة منذ بدء التصعيد بإطلاق غارة على منطقة رأس النبع ببيروت، مستهدفة المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف.
ما أسفره الغارة
أدى إلى قتل محمد عفيف، ومعه 3 أشخاص آخرين، بينهم مساعده ويدعى محمود الشرقاوي.
بالإضافة إلى أن الغارة طالت مكتباً لحزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية.
كما وقوع دمار كبير في المكان، لافتة إلى أنها وقعت بين منطقتي السوديكو ورأس النبع بقلب بيروت.
في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، أن الغارة الإسرائيلية على رأس النبع أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين بجروح.
من هو عفيف ؟
هو شخصية بارزة داخل صفوف حزب الله، منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيات.
و لعب الإعلامي المعروف باسم “الحاج محمد عفيف”، أدواراً حاسمة في التعامل مع الأزمات التي مرت بها الجماعة كمسؤول رئيسي فيها خلال السنوات الماضية.
كما يعتبر صوت الحزب الرسمي وظهر علناً في العديد من المناسبات والمؤتمرات الصحفية.
بالإضافة إلى أنه يقوم بنقل رسائل الحزب إلى الرأي العام اللبناني والعربي والدولي، ويدافع عن سياساته وقراراته، كما يرد على الانتقادات الموجهة إليه.
استهداف الجيش الإسرائيلي
1- استهدفت غاراته منطقة الشياح .
2-أطراف عين الرمانة (ذات الأغلبية المسيحية)، مما نتجه عن تدمير مبنى من 12 طابقاً.
3-كذلك قصفت منطقة برج البراجنة والحدث.
4-بالإضافة إلى استهداف منطقة مار الياس المكتظة بالسكان، وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
5-كما عاد وأنذر مناطق في حارة حريك، قائلاً إنها تتواجد بجوار منشآت لحزب الله، ثم أغار الطيران الإسرائيلي عليها.
العمليات العسكرية على الضاحية الجنوبية لبيروت
منذ سبتمبر الماضي اتسعت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما اغتالت إسرائيل قادة كبار في هرم حزب الله.
كذلك اتسعت ضرباتها الجوية على مناطق مختلفة في لبنان، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع شرقاً.
و عملياتها البرية المحدودة في الجنوب مطلع في بعض القرى الحدودية.
لتطلق هذا الأسبوع المرحلة الثانية من عمليتها البرية، متسعة بشكل أعمق جنوباً.
تعازي حماس لحزب الله
نعت حركة حماس مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، وقالت خلال بيان لها إن “اغتيال شخصية إعلامية سياسية لن يسكت صوت المقاومة بل يكشف عمق الهوة الأخلاقية التي يقبع فيها الاحتلال”.
اغتيال محمد عفيف
التعليقات