عقد مجمع البحوث الإسلامية اليوم، بالتعاون مع مركز تطوير الطلاب الوافدين اللقاء الثالث لملتقى الأخوة الإنسانية، للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية، بعنوان “الأخوة الإنسانية في الشرائع السماوية _ مفاهيم وضوابط”، وذلك ضمن فعاليات الأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها الأزهر الشريف بمختلف قطاعاته للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات من مختلف دول العالم.
شارك في اللقاء الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة جمعه داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، والدكتور عبد الفتاح العواري أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والدكتور علاء جانب أستاذ الأدب بجامعة الأزهر، والدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، وعدد من وعاظ الأزهر الشريف، وبمشاركة المستشار التربوي والثقافي لدولة ماليزيا بالقاهرة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال كلمته إن هذا اللقاء يأتي ضمن استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة التي تتعلق بالتوعية المستمرة للطلاب الوافدين من خلال دعم الجانب المعرفي لديهم وتحصينهم فكريًا من محاولات استقطابهم وإبعادهم عن منهج الأزهر الوسطي، حيث تأتي مثل هذه اللقاءات المهمة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي يولي الطلاب الوافدين اهتمامًا كبيرًا، باعتبارهم سفراء للأزهر في بلادهم المختلفة يحملون منهجه الوسطي وينشرون صحيح الدين.
أضاف «عياد» أن الأخوة الإنسانية تسهم بشكلٍ فَعَّال ومباشر في نَشْرِ السَّلامِ العالمي وتَحقيق العيش المشترَكِ مِن خِلال تَصْحيح بعض المفاهيم المَغْلُوطة التي أدَّت إلى الإرْهاب والعُنف وعَدَم الانْدِماج الإيجابي في بعضِ المجتمعاتِ الإِنْسَانيةِ، وهو ما يولي له الأزهر أهمية خاصة تنطلق من دوره ورسالته العالمية في إقرار السلم المجتمعي بين جميع الأمم والشعوب.
التعليقات