الحرب بين لبنان وإسرائيل إلى أين؟
الحرب بين لبنان وإسرائيل إلى أين؟

الحرب بين لبنان وإسرائيل

كتبت رضوي النوبي

تصاعدت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما زاد من التواترات في الجنوب اللبناني وكانت البداية منذ الثامن من أكتوبر، بعد إندلاع الحرب على قطاع غزة و رد إسرائيل بقصف أهداف تابعة لحزب الله.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مئات الأهداف في لبنان، بما فيها منصات إطلاق الصواريخ ومواقع بنية تحتية.

هجمات إسرائيلية

وبدأت إسرائيل تشن مئات الغارات على جنوب لبنان والذي أسفر عنها مقتل نحو 558 لبناني ومئات الجرحى.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مقاتلاته الحربية نفذت الماضية أكثر من 650 طلعة هجومية على لبنان خلال 24 ساعة فقط.

ودعى جيش الإحتلال إلى الابتعاد عن مواقع حزب الله في لبنان.

و أعلن جيش الإحتلال تنفيذ ضربة “محددة الهدف” في العاصمة اللبنانية بيروت.

فيما تسببت في إرتفاع حصيلة القتلى في الغارات التي نفذت على مواقع لحزب الله إلى 492 قتيلا على الأقل.

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 51 شخصا و جرح 223 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان.

ووصلت الضربات إلى جنوب لبنان وشرقها، وكذلك بلدتان شمال بيروت وجنوبها.

موقف حزب الله

وأعلن حزب الله، في بيانات متلاحقة استهداف سبعة مقار قيادة وثكنات عسكرية في شمال إسرائيل والجولان، بـ “مجموعة من صواريخ الكاتيوشا”.

ومن بين المواقع المستهدفة، من حزب الله القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي في ثكنة “بيريا”

كما قد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن حزب الله أطلق حوالي 85 صاروخا من لبنان على شمال إسرائيل،

وقد قام حزب الله باستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ.

اغتيال قادة حزب الله 

وقد إستهدف الاحتلال عدة من قادة حزب الله منهم علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية والذي يعد المسؤول الكبير الوحيد الذي تبقى في سلم القيادة بحزب الله رفقة أمينه العام حسن نصر الله.

و أيضاً أكد حزب الله اللبناني مقتل القيادي إبراهيم عقيل الملقب بـ”الحاج عبد القادر”، بعد ساعات من غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما قد لحقه القيادي إبراهيم قبيسي في ضربة إسرائيلية، وهو قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله.

وقد أعلن جيش الاحتلال عن مقتل قائد الوحدة الجوية في حزب الله محمد حسين سرور.

وكان سرور أحد قادة مشاريع إنتاج الطائرات بدون طيار في لبنان، وأنشأ مواقع لتصنيع المتفجرات وتجميع المسيرات بها.

نزوح جماعي من لبنان

ومع استمرار الغارات على جنوب لبنان غادرت آلاف العائلات مساكنها هربا من الضربات الإسرائيلية التي تتعرض لها مناطق لبنانية عديدة.

وقد وصل مئات النازحين إلى مركز إيواء بينما ينتظر آخرون في الشوارع دون مأوى كما تدفق آلاف العائلات إلى الأراضي السورية، وسط توجيهات حكومية بتقديم كامل الرعاية والدعم لهم وتأمينهم في مراكز إقامة مؤقتة.

كما قد أعلنت وزيرة الهجرة العراقية في بيان لها، إنها وجهت كادر الوزارة بالاستعداد لإستقبال النازحين، وتوفير المستلزمات الضرورية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم .

مواقف الدول من العدوان الاسرائيلي

وقد أعلنت قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن، رفضها القاطع لما يحدثه الاحتلال من الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان والتي أسفرت عن مقتل العديد.

وأيضا أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تعارض أن يصبح لبنان غزة جديدة، وأضاف على واشنطن أن تزيد الضغوط على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوما.

كما دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها في بيان مشترك، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

الحرب بين لبنان وإسرائيل

التعليقات