أصدرت الحكومة الأسترالية قرارًا بإعادة فتح مساجد مدينة “سيدني” مرة أخرى، بعد إغلاقها لفترة طويلة بسبب جائحة كورونا COVID-19.
وكانت السلطات في أستراليا رفعت تدابير الإغلاق عن مدينة سيدني بعد نحو أربعة أشهر من فرضها بعد تراجع حالات الإصابة الجديدة وتلقي أكثر من 70 بالمئة ممن هم فوق 16 عاما جرعتي اللقاح.
من جانبه عبر مَعين عقل، عضو مجلس إدارة الجمعية اللبنانية للمسلمين في أستراليا التي تدير المساجد في مدينتي لاكيمبا وكابراماتا عن سعادته بهذا القرار قائلا: «بالرغم من أن وقت الإغلاق كان طويلًا بسبب جائحة كورونا ولكن كان مسلمو أستراليا ينتظرون هذا القرار؛ لأن قلوب المؤمنين دائمًا متعلقة بالمساجد، وكذلك يتعين علينا أداء خمس صلوات يوميًا داخل المسجد».
وأوضح «عقل» في تصريحات صحفية لجريدة «The Guardian»، أن فى الوقت الحالي يجب على جميع مساجد المدينة أن تلتزم بالإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في قواعد الصحة الخاصة بفيروس كورونا.. مضيفًا أنه يأمل في أن يتم فتح المساجد بشكل كامل وليس بشكل جزئى بحيث يُسمح فيه لجميع أفراد المجتمع بدخول المساجد وزيارتها، واستضافة الأنشطة المختلفة.
واستطرد: «نحن مفتقدون لأداء صلاة الجماعة فى المساجد، فنحن نعتبر صلوات الجماعة بمثابة اجتماع عائلي لنا التى من خلالها نستطيع رؤية أصدقائنا وعائلتنا بالإضافة إلى الاستماع إلى الذكر والقرآن داخل المساجد».
ويشكِّل المسلمون في أستراليا حوالي 2.6٪ من تعداد السكان ، وفقًا لآخر تعداد سكاني في عام 2016، والذي أظهر زيادة ملحوظة في أعداد المسلمين التي كانت تشكل حوالي 2.2٪ في تعداد عام 2011.
ويعتبر الإسلام هو دين أقلية في استراليا، ووفقا لتعداد سنة 2016، فان عدد السكان المسلمين في الجزيرة يقدر بـ 604 ألف شخص، تقريبا 2.6 % من إجمالي عدد السكان الكلي البالغ 26 مليونًا تقريبًا، وهذه النسبة قد زادت سريعًا بنحو 15% عن سنة 2011 عندما قدر عدد المسلمين في البلاد بـ 2.2%.. ويعتبر الإسلام اليوم ثاني أكبر ديانة في استراليا بعد المسيحية، وهذا يشمل جميع الطوائف، في المقابل، يعتنق 52 في المائة من السكان المسيحية بمختلف طوائفها.
التعليقات