العملية البرية.. 9 خسائر فادحة تكبدها الجيش الإسرائيلي في محاولة دخول غزة
العملية البرية.. 9 خسائر فادحة تكبدها الجيش الاسرائيلي في محاولة دخول غزة

العملية البرية

كتبت- اسماء محمد عبدالواحد

خسائر فادحة فى انتظار جيش الاحتلال الصهيوني من عمليات الاجتياح البري لقطاع غزة.

ويعد أبرز مخاطر الاجتياح البري هو سقوط المزيد من الضحايا من المدنيين، ومخاوف داخلية بشأن الرهائن الإسرائيليين في غزة.

كما أن الجنود الصهاينة سيخضعون إلى خوض حرب مزدوجة.

فوق الأرض وتحتوى معارك الشوارع، وتحت الأرض تتمثل في معارك الأنفاق.

بالإضافة إلى ذلك أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيل، انطلاق ما قال عنه بـ”المرحلة الثالثة” في حرب غزة.

وهي العملية البرية في شمال قطاع غزة.

تفاصيل العملية البرية في غزة

قام الجيش الإسرائيلي بمتابعة عمليته العسكرية البرية في غزة، وذلك من أجل تحقيق هدف القضاء على حماس.

الذي وضعته إسرائيل لنفسها، في وذلك ردا على الهجوم الدموي غير المسبوق في السابع من أكتوبر.

علاوة على ذلك بدأ الجيش الإسرائيلي فى الجمعة الماضية جمع قواته العسكرية على حدود غزة .

حيث نقل الجرافات و الدبابات والمشاة ووحدات الهندسة القتالية إلى محيط القطاع، في ظل تمهيد جوي بقصف عنيف على أهداف في قطاع غزة، لإفساح المجال أمام دخول قواته البرية، الذي لا يزال يتم ببطء.

وأصبحت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس هي الأكثر دموية وتدميرا على الاطلاق من بين الحروب الخمس التي دارت بين الجانبين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.

فضلا عن ذلك حذرت دراسة إسرائيل من خيار الاجتياح البري لغزة قائلة إنه خيارًا مرتفع المخاطر، و أن الصواريخ التى تمتلكها الفصائل الفلسطينية ستكبد إسرائيل خسائر فادحة.

وأضافت تلك الدراسة أن إسرائيل تعتمد فى هجماتها البرية على غزة على الفصائل صواريخ “كورنيت” المضادة للدبابات.
كما سبق وأخفق الجيش الصهيوني فى التوغل البرى فى غزة فى حرب الجرف الصامت عام 2014.
بالإضافة إلى أن وجود متسللين داخل منطقة غزة، سوف يرفع من كلفة تقدم القوات الإسرائيلية نحو القطاع بريًا.

ووفقا للدراسة يمكن أن تتسبب تلك العملية فى إلحاق خسائر كبيرة فى صفوف الجيش الإسرائيلى، خاصة وأنها يمكن أن تمتد زمنيًا فى حال صمود المقاومين.

وما قد يتبعها من حرب شوارع، خاصة مع أهمية أنفاق غزة، والتى يمكن أن تُستخدم من قبل المقاومين لشن هجمات مباغتة على القوات الإسرائيلية فى حال غزو القطاع.

 

خسائر الجيش الإسرائيلي فى غزة

  1. قتل الرقيب روي وولف 20 عاما من رمات غان، مقاتل في دورية جفعات، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
  2. قتل الرقيب لافي ليبشيتز، 20 عاما، من موديعين مكابيم ريعوت، مقاتل في دورية جفعات، قتل في معركة شمال قطاع غزة
  3. أما الخسائر الاقتصادية، كلف إسرائيل يوميا فى حربها مليار شيكل (246 مليون دولار) .
  4. قتل قائد الكتيبة 53 في الجيش الإسرائيلي.
  5. وقد استخدمت إسرائيل أكثر من 18000 طنا من المتفجرات في قطاع غزة.
  6. تم قتل 1400 شخص معظمهم مدنيون من إسرائيل، كما أخذوا 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
  7. تم قتل 11 جنديا إسرائيليا خلال ساعات من انطلاق العملية البرية بصاروخ موجه للدبابات أطلقه مقاتل من حماس على ناقلة جند إسرائيلية من نوع “نمر”.
  8. وعلى مدى 27 يوما من المعارك، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 336 جنديا، 23 منهم قتلوا بعد انطلاق الهجوم البري، سقط العدد الأكبر منهم في هجوم واحد استهدف ناقلة جنود إسرائيلية مدرعة من نوع “نمر” ما أدى إلى مقتل 11 جنديا، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
  9. تدمير 24 آلية عسكرية بشكل كلي أو جزئي، خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال في قطاع غزة من قبل مقاتلي حماس وذلك حسب ما أعلن الناطق العسكري باسم حركة حماس أبو عبيدة، أمس السبت.

ويعد هذا الارتفاع في حجم الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي، طرح العديد من علامات الاستفهام حول أسبابه وكيفية تفسيره، فضلا عن مسار العملية البرية في غزة، ومدى فعاليتها في تحقيق أهدافها حتى اللحظة، كما سلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في معركته البرية، ومدى قدرته على تخطيها، بمدى زمني محدد، دون التعرض لخسائر فادحة.

العملية البرية

التعليقات