ضحية الخلاف بين الأهالي.. تقتله بدم بارد لتنتقم من أمه

 

ضحية الخلاف بين الأهالي

 

شهد ربيع اسماعيل

 

حادثة مفجعة تهتز لها الأبدان وتحزن لها القلوب تأثر بها الشعب جميعاً.

وذلك نتيجة ما حدث للطفل الصغير، الذي لم يرتكب ذنباً وأُخذ ضحية نتيجة خلاف بين الأهالي.

 

طفل يبلغ من العمر عامين قامت جارتهم بالتخلص منه وجلست تشرب شاي أمام المنزل.

حيث قامت بوضعه داخل شنطة السوق، ورميه في أحد أطراف القريه لإخفاء جريمتها.

 

تصريحات والدة الطفل الضحية:

 

قالت الأم: أن طفلها يبلغ من العمر عامين، ووالده كان مسافرًا خارج مصر في إحدى دول الخليج ولسه راجع من السفر.

 

وتابعت: يوم الحادثة توجهت هي وزوجها لشراء مستلزمات (العقيقة) التي يريدون أن يقيموها لطفلهم.

 

وأردفت: أثناء شرائهم المستلزمات جاء إليهم هاتفاً أن طفلهم قد تغيب منذ قليل ولم يتم العثور عليه عاد الأم والأب على الفور للقرية.

 

رحلة البحث عن الطفل أثناء اختطافه

 

وأوضحت والدة الطفل: أنهم قاموا بالبحث عن ” مصطفي ” لمده ساعات وكان معهم الكثير من أهالي القرية.

 

حيثُ قاموا بالبحث في الترع والمصارف والأراضي الزراعية المحيطة بالقرية، ولكن دون فائدة.

 

ومع ذلك قام الأم والأب بعمل محضر تغيب، وعندما سأل الأب والأم جارتهم عن ابنهم أجابت انها لم تشاهده ومنزلها أمام منزلهم

 

تدهور حالة الأم لفقدها طفلها:

 

وأضافت الأم: كان قلبي بيتقطع علي غياب ابني، ولكن نشاط رجال الشرطة بمركز منيا القمح وبفضل جهودهم تمكنوا من الحصول على سبب تغيب طفلي.

 

وعندما قام رجال الشرطه بتتبع كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان تم تحديد سبب تغيب “مصطفى”.

 

القبض على المتهمة واعترافاتها لسبب قتله:

 

قالت المتهمه: أنها فعلت ذلك لوجود خلاف بينها وبين أهل الطفل، بسبب الجيره وأنها استغلت عدم تواجد الأب والأم للقيام بهذه الجريمة.

 

لذلك.. تطالب والدة الطفل بضرورة القصاص من جارتها التي قامت بالتخلص من طفلها.

 

والذي لم يرتكب أي ذنب مؤكدة علي ثقتها التامة في رجال القضاء المصري العادل.

ضحية الخلاف بين الأهالي

التعليقات