
فصائل المعارضة
مع تقدم فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى مدن رئيسية خلال الأيام الماضية وفي مناطق تنسحب منها القوات السورية الحكومية، تتسارع بالموازة تحركات دبلوماسية إقليمية مكثفة لبحث التطورات المفاجئة على الأرض.
ما سيطرت عليه الفصائل
1-سيطرت في درعا على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، كما سيطرت في السويداء المجاورة على مواقع أمنية وعسكرية في المدينة.
2-سيطروا على مفرزة الأمن السياسي وحاجز أم الزيتون، وأضافت بانسحاب آليات عسكرية للجيش السوري من منطقة اللجاة شمال غربي السويداء.
3-سيطرت أيضاً على مقر قيادة الشرطة، وسجن بعد اشتباكات واسعة في المنطقة،
والذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل في اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن في مدينة جنوب سوريا.
دور العراق وإيران وسوريا من التقدم المستمر للفصائل على المناطق
قامت العاصمة العراقية بغداد اجتماعاً ثلاثياً بين العراق وإيران سوريا، وذلك كان فرصة لطهران لإعلان دعمها للنظام السوري وتزويده بكل ما يحتاجه.
وذكر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بعد اجتماعه مع نظيريه العراقي والسوري أن هجوم الفصائل المعارضة التي تعتبرها طهران إرهابية.
يشكل تهديداً للشرق الأوسط، وذلك فيما تستمر الفصائل في التقدم في مناطق تنسحب منها القوات السورية الحكومية.
كما قال عراقجي إن التهديد الإرهابي لن يكون محدوداً بسوريا وبل أنه يشكل تهديداً لكل الدول المجاورة والمنطقة بكاملها.
وأكد أن بلاده ستستمر في دعم سوريا بكل ما تحتاجه.
بالإضافة إلى ذلك اعتبر وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ، أن التدخل الإقليمي والدولي في بلاده يهدف إلى تقسيم جديد للمنطقة.
وصرح بعد اجتماعه مع نظيريه العراقي والإيراني أن الاجتماع عرض بوضوح أوجه التدخل الإقليمي والدولي في كل مجريات ما يحصل الآن في سوريا.
وشددت أيضاً على أن هذه التدخلات ظلت مكشوفة وتهدف إلى تحقيق أطماع تاريخية وتقسيم جديد للمنطقة وإعادة رسم خارطتها السياسية.
بينما عبر العراق عن مخاوف من تأثير الصراع في سوريا على الأراضي العراقية.
وأكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، ضرورة حماية الأراضي العراقية وإبعاد بلده عن أي هجمات إرهابية.
وقال بعد اجتماعه مع نظيريه الإيراني والسوري نؤكد على حماية الأراضي العراقية والحدود العراقية وإبعاد العراق عن أي هجمات إرهابية، مشدداً على أن كل القوات الأمنية العراقية على أتم الاستعداد من أجل حماية الحدود والشعب العراقي.
التعليقات