لعنة تطارد إسرائيل
كتبت- رضوي النوبي
يبدو أن شهر أكتوبر أصبح يمثل لعنة تطارد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حيث مر 76 عام على قيام دولة إسرائيل المغتصبة على أراضي فلسطينية عايشت خلالها الكثير من الحروب والصراعات والثورات.
حين يبقي القاسم المشترك بينهم شهر أكتوبر الذي يثبت ومع الزمان أنه الكابوس الذي يرافق إسرائيل دائما.
كما يشهد تحديات كبيرة لإسرائيل في سياق الصراع العربي الإسرائيلي.
حيث واجهت فيه إسرائيل 3 صراعات مسلحة بارزة في تاريخها أخرها مع إيران.
حرب السادس من أكتوبر 1973 “يوم الغفران”
وفي السادس من أكتوبر فاجئ الجيش المصري والجيش السوري القوات الإسرائيلية التي كانت محتلة سيناء وهضبة الجولان.
بشنّ هجومًا عسكرياً على الجهات المحتلة.
ونجحت القوات المصرية في عبور قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.
واستمرت الحرب قرابة ثلاثة أسابيع، وانتهت بوقف إطلاق النار بوساطة دولية.
ومن الجدير بالذكر أن هذة الحرب أعادت التوازن العسكري في المنطقة وتعد إنجازًا كبيرًا لمصر وسوريا.
أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 “طوفان الاقصى”
قامت الفصائل الفلسطينية في غزة بتنفيذ هجوم منسق عرف من جانب إسرائيل باسم “أحداث السابع من أكتوبر”.
في حين قد تم تنفيذ الهجوم عبر عدة محاور برية وجوية وبحرية، حيث تسلل مقاتلو المقاومة إلى مناطق مختلفة داخل الأراضي الإسرائيلية المحتلة، وقد أسفر عن هذا الهجوم مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين، وأدى هذا الهجوم إلى تحولًا كبيرًا في الصراع.
كما تحملت إسرائيل في هذا اليوم خسائر كبيرة.
هجمات عام 2024
تعرضت إسرائيل مع بداية أكتوبر الي 3 هزات تضمنت عملية إطلاق نار في يافا وقتل خلالها 7 إسرائيلين وأصيب العشرات.
ثم تابعها أكبر هجوم صاروخي تعرضت له حيث أُطلقت مئات الصواريخ من نوع “الباليستية” من إيران على إسرائيل.
وكان هذا الهجوم رداً على إغتيال عدة من القادة البارزين في المقاومة منهم إسماعيل هنية، زعيم حماس، وحسن نصرالله، زعيم حزب الله.
بينما استيقظت إسرائيل في اليوم الثاني علي خبر يفيد بوقوع حدث أمني صعب في جبهة الشمال مع لبنان.
لتقوم قوات الرضوان في حزب الله بإعلان أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين محكم وسقوط أفرادها وحدوث إصابات بالغة.
لعنة تطارد إسرائيل
التعليقات