مؤامرة صهيونية.. السبب الحقيقي وراء دعوة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
مؤامرة صهيونية.. السبب الحقيقي وراء دعوة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة

مؤامرة صهيونية

كتبت أسماء محمد عبدالواحد

دعا الجيش الإسرائيلي في بيان له يطالب كل سكان مدينة غزة البالغ عددهم نحو 1.1 مليون إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً.

من أجل حمايتهم والتوجه نحو جنوب وادي غزة خلال 24ساعة .

وأعلن الجيش الإسرائيلي إنه لا يُسمح لهم بالعودة إلى قطاع غزة إلا بعد أن يصدر بيان حول بذلك.
وقد شن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسعاً على شمال وغرب ووسط قطاع غزة.

ولذلك جاء الهجوم المركز على مناطق شمال ووسط القطاع مع دعوة واضحة أطلقها الجيش للسكان من أجل المغادرة إلى جنوب القطاع ، وحذرت من تبعاته المدمّرة.

ولم تجد دعوة الجيش الإسرائيلي استجابة في الساعات الأولى من نهار اليوم الأول.

وقد غادر عدد قليل من العائلات، ورفض كثيرون مغادرة منازلهم.

ومن جهتهم.. أعلن سكان شمال قطاع غزة في منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي أنهم لن يغادروا.

مطلقين هاشتاغ «مش طالعين»، وذلك يؤكد على رفض الخضوع للإنذار الإسرائيلي.

وقد شبه الفلسطينيون الدعوة الإسرائيلية بـ “النكبة الجديدة”، فيما يشبه تكرارا لمآسي 1948.

ماذا تريد إسرائيل من تهجير الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة ؟

روجت اسرائيل مشروع صهيونى وذلك لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وذلك فى 2008 لتغيير الطابع الديموغرافي للمنطقة.

وذلك مخطط غربي ـ إسرائيلي قديم يتضمن إعادة توطين الفلسطينيين فى منطقة تمتد من العريش بعرض 24 كم حتي الجنوب.

ثم تصبح بعد ذلك وطناً بديلاً لإجهاض القضية الفلسطينية مع مرور الوقت.
كما كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن توطين جزء من الفلسطينيين فى سيناء.

حتى يكون هذا  ضمن دولة فلسطينية ذات حدود مؤقته وذلك فى 2018.
ولتجديد هدف الإسرائيليين قامت إسرائيل بإطلاق سلسلة غارات على قطاع غزة ليكون ردا على عملية طوفان الأقصى.

علاوة على ذلك أعلن متحدث عسكرى اسرائيلي قائلا: ننصح سكان قطاع غزة بالتوجه إلى مصر وذلك جاء فى 2023.

 

مؤامرة صهيونية

ردود الفعل الدولية والأممية على الإنذار الاسرائيلي 

 

السلطة الفلسطينية

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يرفض تهجير السكان من غزة، لأنّ ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا.

مصر

حذرت وزارة الخارجية المصرية من دعوة الجيش الإسرائيلي لمغادرة سكان قطاع غزة منازلهم والتوجه جنوبا.

ثم أضافت في بيان، إن ذلك سيشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والتى قد تعرض المواطنين الفلسطينيين وأسرهم لمخاطر البقاء دون مأوى، وذلك في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة.

الأردن

حذّر ملك الأردن عبد الله الثاني من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية.

وأكد على ضرورة عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار، وزيادة خطورة قضية اللاجئيين.

حماس

قالت حركة حماس في بيانلها ، إن “شعبنا الفلسطيني يرفض تهديد جيش الإحتلال، ودعوته لهم إلى ترك منازلهم والرحيل عنها إلى الجنوب، أو إلى مصر”.

كما أضاف البيان، “ثابتون على أرضنا وفي بيوتنا ومدننا… ولا نزوح ولا ترحيل”.

الجامعة العربية

رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن مطالبة إسرائيل لسكان شمال قطاع غزة بالإنتقال إلى جنوبه، يعدّ جريمة حرب جديدة.

وأشار إلى أن إتفاقية جنيف الرابعة تحظر على الإحتلال النقل القسري للسكان.

تركيا

وصفت الخارجية التركية إجبار سكان غزة على النزوح داخل منطقة محدودة، بأنه انتهاك للقوانين الدولية وفعل غير إنساني.

بالإضافة إلى  ذلك إنه أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال.

الولايات المتحدة

أعتبر المتحدث بإسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، دعوة إسرائيل لتحرك ما يربو على مليون مدني في شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة ستكون أمراً صعباً.

منظمة الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة بأنه من الصعب إخلاء المرضى من مستشفيات شمال قطاع غزة، وذلك بعدما بيان الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

الأمم المتحدة

وقد طالبت الأمم المتحدة من إسرائيل بإلغاء دعوتها لإخلاء منازل شمال قطاع غزة.

السعودية

أكد بيان لوزارة الخارجية السعودية رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

كما ادانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزل هناك.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عملية حركة حماس غير المسبوقة على إسرائيل، لا تسمح بتدمير قطاع غزة.

إسرائيل

مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة يقول، إن أمر الإخلاء في غزة مؤقت، للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

روسيا

رأى الرئيس الروسي أنّ الحصار الإسرائيليّ لقطاع غزة “غير مقبول” وشبَّهه بحصار مدينة لينينغراد السوفياتية أثناء الحرب العالمية الثانية.

فرنسا

قال الرئيس الفرنسى أن إسرائيل لها الحق بالدفاع عن نفسها من خلال القضاء على التنظيمات الإرهابية بما فيها حماس، من خلال ضربات دقيقة لكن مع الحفاظ على التجمعات المدنية لأن هذا هو واجب الديمقراطية.

 

الاتحاد الأوروبي

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لرئيس الوزراء الإسرائيلي إن أوروبا تقف بجانب إسرائيل التي تملك حق الدفاع عن نفسها في مواجهة الفظائع التي ارتكبتها حماس.

 

ومنذ أن شنت إسرائيل قصفها على غزة بعد الهجوم الواسع الذي شنه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر، هرب مئات الآلاف من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، لكنهم ما زالوا يقيمون داخل القطاع.

 

مؤامرة صهيونية

التعليقات