هل ستتم الهدنة أم ستعرقلها إسرائيل؟

هل ستتم الهدنة

كتبت: نورهان أشرف زغلول 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إسرائيليين لإجراء محادثات بعد رد حماس على مقترحات اتفاق التهدئة.

بالإضافة إلى  رد حماس على صفقة الرهائن في غزة واتفاق وقف إطلاق النار.

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال مفاوضين إسرائيليين لإجراء مفاوضات مفصلة.

فضلاً عن ما صرح به مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لموقع “أكسيوس”.

وبحسب الموقع، سلمت قطر ومصر رد حماس المحدث على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

بحسب بيان صادر عن الموساد الإسرائيلي.

علاوة على ما قاله اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين لموقع “أكسيوس” إن هذا الرد كان بناء ويفتح الباب أمام مفاوضات أكثر تفصيلاً، مما قد يؤدي إلى اتفاق.

الصفقة المقترحة

وتدعو الولايات المتحدة إلى اتفاق من ثلاث مراحل يهدف إلى إطلاق سراح الرهائن الـ 120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإحلال “هدوء مستدام” في غزة.

حيث قتلت إسرائيل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني.

وفقًا للسلطات الصحية المحلية. تركز اللغة الجديدة على المادة الثامنة من الاقتراح، والتي تحدد المفاوضات التي ستبدأ خلال المرحلة الأولى من الصفقة

رد فعل إيجابي من إسرائيل

بالإضافة إلى ما كشفه مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل تلقت رد حماس. وبدأ الفريق المفاوض الإسرائيلي بمراجعة الرد على الفور.

علاوة على ما وجده أفضل بكثير من الرد الأولي الذي تلقاه في 12 يونيو وهذا الرد يجعل من الممكن التوصل إلى إتفاق حول المادتين 8 و14، نقطتي الخلاف الرئيسيتين بين الطرفين.

الوضع الكارثي في غزة: قصف مستمر ودمار شامل، ومعاناة إنسانية

كما تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي، وتنفذ الجرائم في كافة أنحاء قطاع غزة، وترتكب مجازر دامية بحق المدنيين،

بالإضافة إلى ما ترتكبه جرائم مروعة في مناطق توغلها، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار. ونزوح أكثر من 90% من السكان.

علاوة على ما دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل مربعات سكنية في قطاع غزة.

وذلك ضمن سياسة التدمير الشامل التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض.

وذلك نظراً لاستمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق على قطاع غزة وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

“حماس: مطالبنا هي مطالب الشعب الفلسطيني ونؤكد على مرونتنا في التفاوض ودور مصر المحوري”

كما صرح حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، بأن مطالب وفد الحركة التفاوضي هي مطالب الشعب الفلسطيني بأكمله وليست مطالب حماس فقط.

بالإضافة إلى تأكد على مرونة الحركة في التعامل مع الوساطات، مشيراً إلى أن إسرائيل تتهمهم بعرقلة التفاوض للتغطية على فشلها.

كما أوضح أن التنسيق مع الفصائل العسكرية ساهم في صمود الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة توافق وطني يتعطل بسبب رفض الرئيس محمود عباس.

واختتم بالقول إن مصر تلعب دوراً حيوياً في إفشال خطط نتنياهو وتقسيم القضية الفلسطينية.

هل ستتم الهدنة

التعليقات