لسة فيه وقت.. لا تترك صيام الست من شوال.. فضلها عظيم
لسة فيه وقت.. لا تترك صيام الست من شوال.. فضلها عظيم

صيام الست من شوال

كتبت: سماح محمد

بعد صيام رمضان والانتهاء منه يأتي شهر شوال.

والذي يكون فيه الصيام مستحب منه الست البيض كما تم تسميته وهي فرصة عظيمة.

ولها أجر وثواب عند الله وللمسلم الذي يسعى لاغتنامها في هذه الأيام حيث ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم

” أن صيام هذه الأيام سنة مؤكدة” لذلك في هذا التقرير سوف نتناول ما هو أجر من صام هذه الأيام، والحكمة من صومها؟

 

ما هو فضل صيام الستة البيض؟

أشار الدكتور “محمد الطنطاوي” أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،

أن صيام الستة البيض من شهر شوال له أجر عظيم وأهمية لكل مسلم ومسلمة فعليه أن يغتنم هذه الفرصة فقال

قال رسول الله صل الله عليه وسلم” من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر”.

حيث أوضح أن صيامهم يقارب من 36 يوماً والحسنة بعشر أمثالها أي 360 يوماً وهي مقاربة لعدد أيام العام.

وقال الإمام القرافي رحمه الله ” أن الحسنة بعشرة

فالشهر بعشرة أشهر والستة بستين كمال السنة فإذا تكرر فكأنما صام الدهر”.

أجر من صام الستة البيض

قال رسول الله صل الله عليه وسلم : “مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بالحسنة فله عشر أمثالها”

فقيل صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام الست من شهر شوال بشهرين فذلك صيام السنة.

وقال أحد العلماء: أن صوم ستة من شهر شوال يعدل صيام سنة فرضا.

ومن أهم ما في صيام الستة من شهر شوال هو تعويض النقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير مؤثر سلبا في صيامه ويوم القيامة يؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض.

لذلك في صيامهم أجر عظيم وهي سنة مستحبة وليست بواجب ولكن أجرها عظيم وقيل أن من صامها كأنها علامة على تقبل الله منه صيام شهر رمضان.

 

متى يبدأ صيام الستة من شوال؟

من ثاني أيام عيد الفطر لأن أول يوم يحرم صيامه في يبدأ من ثاني أيامه إلى آخر يوم من شهر شوال

ويجوز أيضا صيام المرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صيام رمضان

في شهر شوال وأن صيام الست من شوال شكر ومغفرة للذنوب وعلامة على من صامهم قبول صوم رمضان.

 

 

هل يجوز الجمع بين نية صيام الستة البيض وقضاء أيام صوم رمضان؟

 

كما أوضح الدكتور محمد الطنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الستة البيض ليس مرتبط بأيام معينة في شهر شوال.

بل يجوز اختيارها في أي يوم من أيام الشهر فالأمر واسع فلو شاء صامها.

في أول الشهر أو آخره أو وسطه أو متفرقة وليس الستة اليوم تلو الآخر فلا حرج.

ولكن الأفضل أن بادر وصامها في أول الشهر كان ذلك من باب المسارعة والخير.

وأن تركها ولو يصومها فلا ينقص من عمله أو أجره فهي تطوع وليست فريضة.

فالأفضل صيام القضاء أولا ثم الستة من شوال.

ولو صام في شوال قضاء أو نذراً أو غيرهما أو في نحو يوم عاشوراء حصل له ثواب تطوعها.

 

صيام الست من شوال

التعليقات