
كتبت: منة عبدالجواد
كان للقضية الفلسطينية تأثيرًا كبيرًا على الأطفال المصريين، حيث زاد حب الأطفال لغزة ومحاولة دعمهم بأقل الأشياء وحتى الاهتمام بالمقاطعة.
شهامة الأطفال مع الفلسطينيين
انتشرت فيديوهات لأطفال مصرية ترحب بالفلسطينين في مصر.
وهم نعم الأطفال والتربية على الأصول المصرية.
فكان الفيديو الأول لطفل يرحب برجل فلسطيني و يدعيه لمنزله، وقال “تعالى اسكن في بيتنا ببلاش” معبرًا عن حبه و حب الشعب المصري لفلسطين ودعمهم للقضية الفلسطينية.
وكان الفيديو الثاني لطفل مصري يرحب بعائلة مصرية، ورد عليهم بكل حب على شكرهم وحبهم للمصريين لاستقبالهم الجميل وفتح المستشفيات لهم.
وقال “متقولش بتاعتنا دي بتاعتكم أنتم، احنا اللي ضيوف عندكم، انا مش عايز منكم ولا جنية ونص انا عايزكم سعيدين”.
والكثير أيضًا من الحب والعطاء من المصريين و الدعم للفلسطينيين.
مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل
ومع حب ودعم الأطفال لغزة، فالكثير من الأطفال اهتموا بمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني.
وقاموا بتحميل أيضًا برنامج “قضيتي” لمعرفة أي شئ قبل شراءه إذا كان داعمًا أو لا.
من ناحية أخرى محاولة مساعدتهم بملابسهم و ألعابهم الخاصة رأفةً بهم ولسعادتهم.
وقالت الطفلة لينا “أنا مشتريتش عشان المنتجات تبع إسرائيل وهما بيضايقوا اخواتنا في فلسطين، وهما أطفال زيي، وانا مينفعش أشارك معاهم بفلوس الشيبسي ده”.
مناشدة الأطفال لمساعدة غزة
انتشرت أيضًا فيديوهات نداء للعالم بمساندة غزة في الحرب.
علاوة على ذلك انتشر فيديو لطفلة تنشد داخل المترو في القاهرة للمسجد الأقصى.
وأنشدت “دمت يا أقصى لنا يا وصية الرسول، وعد ربي قد دنى والظلام لن يطول”.
وكان ضمن هذه الفيديوهات أيضًا فيديوهات توعية للأطفال وفيديوهات حرق علم إسرائيل.
وعي الأطفال بالقضية الفلسطينية
أظهر الأطفال اهتمامهم الشديد بمتابعة أخبار الحرب والخوف الشديد على غزة، رغم أن قبل الحرب لم يكن الجميع يعلم عن القضية وحتى الكبار لم يكونوا يهتموا بمتابعة الأحداث.
من ناحية أخرى اثر تأثيرًا كبيرًا على معرفتهم بموقع فلسطين وحدودها، والتعرف على المسجد الأقصى ومعالمه، وكيف سرقت منه الأرض والبيت، وأيضًا واجبنا نحو فلسطين.
وكان للبلوجرز أيضًا دورًا في انتشار القضية الفلسطينية وإظهار توعية الأشخاص بها؛ مما زاد اهتمام الأطفال بالقضية.
نتيجة لذلك زادات تساؤلات الأطفال حول أسباب الحرب وماذا فعل هؤلاء الأطفال ليحدث بهم ذلك وما ذنبهم؟، وتساؤلات حول كيفية مساعدتهم.
وكان للمدارس أيضًا دورًا في تعريفهم و توعيتهم بالأحداث وحتى تقليل القلق لديهم.
وزرع حب فلسطين بداخلهم بالرسومات والتلوين، وارتداء الكوفية الفلسطينية.
وبالنهاية يجب على الأهالي محاولة تقليل القلق لدى الأطفال، وتجنبهم مشاهدة فيديوهات تحتوي على العنف والدماء والمشاهد المروعة.
التعليقات