آية طنطاوي
تمر علينا أوقات كفصل الخريف، تذبل فيها أرواحنا ويصيب الجفاف علاقاتنا، سواء مع الأهل أو الأصدقاء أو شريك الحياة، وإليك بعض الخطوات لاعادة إحياء تلك العلاقات مرة أخرى.
خطوات إعادة إحياء العلاقة
أوضحت نهى زهرة، استشاري تربية ومدربة علم نفس إيجابي، أن هناك 7 خطوات لإحياء العلاقة بين الطرفين وهم:
1-التصريح بالمشاعر: فعند التفكير في أشياء إيجابية أو الإحساس بمشاعر إيجابية تجاه الطرف الآخر، فينبغي التصريح بتلك الأشياء أو المشاعر وتوضيحها بطريقة جيدة وصادقة، وأهم شيء أن تكون بنية الإصلاح.
2-الهدايا: كالتخطيط لهدية من غير مناسبة، ويفضل أن تكون هدية يحبها الطرف الآخر ويستفيد بها.
3-الثناء عليه: كإخبار الطرف الآخر بالأشياء التي تجعلك تفتخر به، والثناء عليه أمام الناس وتقديره وتقدير كل ما يفعله من أشياء إيجابية.
4-التذكير ببداية العلاقة: كذكر أول لقاء بينهما وتفاصيله، و يمكن كتابة هذه الذكريات في جواب بخط اليد وإهدائه للطرف الآخر؛ فإن ذلك يعمل على اعادة إحياء المشاعر الإيجابية، وبالتالي يحدث توازن بين ايجابيات وسلبيات العلاقة.
5-الصداقة: حيث أثبتت دراسة التى أجرها «جون غوتمان» عالم نفس أمريكى، أن أفضل علاقة بين أي اثنين، هي العلاقة القائمة على الصداقة، ولذا يفضل معاملة الطرف الآخر كصديق وإطلاعه على السر الذى لايذكر إلا له وذكر الأشياء المشتركه بينكما، كما ينبغي معرفة أكثر الأشياء التي تحبها في أصدقائك وتطبيقها على الطرف الآخر؛ لتعزيز علاقة الصداقة.
6-التذكير بموقف صعب: فغالبا في أي علاقة ما يمر الطرفان بمواقف صعبة ويجتازاها سويا، فينبغي التذكير بهذه المواقف وتلك المشاعر وكيف كانوا عوناً لبعضهما.
7-الرسالة: فمن بين الإنشغالات والضغوطات اليومية، يعتبر إرسال رسالة إلى الطرف الآخر تحتوي على كلمات لطيفة أو تذكره بموقف مضحك بينهما ولو بأبسط الكلمات، يكون لها تأثير علي اعادة الود بين الطرفين.
وأضافت «زهرة» في فيديو لها على حسابها الشخصي على فيسبوك، أنه إذا كانت لديك مشكلة في علاقتك مع نفسك، فينبغي أن تطبق هذه الخطوات عليك أولاً؛ لتعزيز ثقتك بنفسك، من ثم تطبقها في علاقتك مع الآخرين، وأنك من تقرر أي علاقة تود أن تستمر فيها وأيها لا.
التعليقات