7 فوائد لا تعرفها عن «الثوم»

ثويبة فرج
يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الرائعة، وله الكثير من الفوائد لصحة جسم الإنسان، فهو يحتوي على الكثير من المركبات المفيدة والتي تقي من الأمراض المختلفة.

قال الدكتور مازن السقا، استشاري التغذية العلاجية، إن الثوم له فوائد عديدة لصحة الإنسان منها:

1- يحمي من التعرض إلى نزلات البرد

2- والتقليل من ضغط الدم المرتفع.

3- والحماية من الأمراض القلبية.

4- وتحسين الكوليسترول السيئ.

5- والتقليل من أمراض الدماغ مثل الزهايمر.

6- وتقوية الجهاز المناعي.

7- ويساعد في امتصاص المعادن كالحديد والمغانسيوم لذلك يعالج فقر الدم ونقص الحديد.

وأشار ” السقا”، في حلقة له على اليوتيوب، أن الثوم يستخدم في حالات العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية ويستطيع التعامل مع هؤلاء الثلاثة بقوة و فاعلية .

طرق استخدام الثوم:
أوضح (السقا) الى أن هناك طريقتين لاستخدام الثوم
1- بلع الثوم.
2- تكسير الثوم او مضغه او فرمه.

1- بلع الثوم: ويفضل بلع الثوم على معدة فارغة وقال (السقا) أنه لا يسبب أي ضرر على المعدة، حتى على من يعاني من الحموضة، أو آلام المعدة، ولا يزيد أو  يقلل من حموضة المعدة.

وذلك لأنه لا يتم تكسيره في المعدة حيث أنه  يظل متكامل حتى يصل إلى  الأمعاء، وهي وسط قاعدي فيتم تفكك الثوم وتخرج منه جميع المواد الفعالة ومنها، «الأليسين» وهنا تبدأ فاعلية صفاته وهي مقاومة البكتيريا والفيروسات والفطريات، وتطهير الأمعاء ومعالجة مشكلة الديدان المعوية بجميع أنواعها، وأشكلها ومراحل تحوصلها وعدم تحوصلها والتهابات القولون، وكما ذكرنا أنه  مضاد للالتهابات فهو يساعد هرمون الكورتيزون (وهو هرمون مضاد للالتهابات والأكسدة) و يعزز من عمل الكورتيزون ويرفع من مناعة الجسم وإنخفاض الكوليسترول السئ “LDL”.

2- الثانية تكسير الثوم: يلاحظ عند تكسير الثوم ظهور رائحته وذلك بسبب تكسير مادة الأليسين ويختفي دور هذه المادة بمجرد تكسيرها، ولكن تظهر مادة أخرى،  تنتج عن تدمير الأليسين وهي « الأهوأين » وهي تتعلق أكثر بالدورة الدموية،  حيث تقوم بتعزيز الكوليسترول في الدم وخفض الدهون الثلاثية، وتنظيف الكبد من الدهون.

وأوضح (السقا) أن سبب تراكم الدهون على الكبد هو خلل في هرمون الأنسولين، ويساهم ايضاً بطريقة غير مباشرة في رفع التحسسية لهرمون الانسولين، فتقل مقاومته وترجع وظيفة الأنسولين الى ما كانت عليه وترجع كفاءة البنكرياس جيدة .

فمن يريد تناول الثوم يوميا للحصول على مناعة جيدة وجسد صحي، فلابد من تناول فص واحد من الثوم صباحاً  عن طريق البلع على معدة فارغة.

وفي الظهيرة أو المساء يقوم بتناول الثوم مفروم مع اللبن أو  في طبق من السلطة، وبذلك يجمع بين مادتي الأليسين والاهوأين .

وصرح (السقا) أننا نكتسب فوائد عديدة منه فهو يمنع ظهور مشاكل في جسم الإنسان، ويساعد في التخلص من الديدان في اقل من 72 ساعة

وذلك عند بلعه ويعمل على طرد جميع الديدان بجميع مسمياتها وأنواعها وأنماطها ومسمياتها المتحوصل والغير متحوصل والذي عجزت عن علاجها الادوية الكيميائية.

ولكن لابد من عدم المبالغة والأفراط في تناول الثوم فإن الحد الأقصى لتناوله هو فص أو فصين يومياً حتى لا يسيب أضرار صحية، مثل اضطرابات بالجهاز الهضمي وحدوث انتفاخات وحرقه وغثيان وروائح كريهة دائمة .

التعليقات