الزمان: 1948
المكان: الأراضي المحتلة
كتبت: هاجر محمود
عرب 48 أو عرب الداخل هذه التسميات الشائعة للعرب الفلسطينيين الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل ويملكون الجنسية الإسرائيلية فمن هم؟.
من هم عرب 48؟
هؤلاء العرب هم من نسل العرب الذين بقوا في ديارهم بعد حرب 1948، وبعد اعتراف الأمم المتحدة بإسرائيل دولة رسمية.
يعيشون داخل حدود إسرائيل (داخل حدود الخط الأخضر أي خط هدنة 1948).
يملكون الجنسية الإسرائيلية.
أغلبهم متركزين في جبال الجليل، والقدس، وشمال النقب.
لا يخدمون في الجيش والمؤسسات العسكرية بإستثناء الدروز.
عدد العرب يقرب من 1.8 نسمة وعددهم يمثل حوالي 20% من سكان إسرائيل، فهم يعتبرون أقلية في بلدهم.
عرب 48.. لغتهم ودينهم
اللغة العربية هي لغتهم الأم لكن بجانبها يتحدثون العبرية.
أغلبهم مسلمين وهناك أقلية مسيحية وأقلية من الموحدين الدروز.
يلتحقوا بمدراس منفصلة عن مدارس الإسرائيليين اليهود.
اضطهاد إسرائيل للعرب
منذ إقامة الدولة عام 1948، لم يسمح للعرب الخروج من قراهم ومدنهم إلا بتصريح من الحاكم العسكري.
تم الإعلان عن القرى المهجرة كمناطق عسكرية مغلقة؛ مما أدى إلى منع عودة المهاجرين إلى بيوتهم.
بالرغم من حيازتهم للجنسية الإسرائيلية إلا أنهم لا يتمتعون بكثير من حقوق المواطنة، ويتم التقرفة بينهم وبين الإسرائيليون اليهود.
استولت السلطات الإسرائيلية على جميع الأراضي العربية لتوطين اليهود، وحظرت على العرب الحصول على وحدات في الكيبوتس لأن الطلبات تمر من خلال لجنة خاصة تقرر ما كان مناسب لك العيش مع اليهود أم لا.
عرب النقب
عانى عرب النقب (بدو فلسطين) كثيرًا، مثل ما عانى باقي الشعب من عام 1948 ويعاني حتى الآن، كان عدد بدو فلسطين حوالي 100000 نسمة ولم يبقى منهم في النقب سوى 11000 نسمة.
وهذا بسبب عمليات الطرد والتهجير التي اتبعتها العصابات الصهيونية خوفًا من أن يزداد عددهم ويثوروا عليها.
وهذا تعدى بكثير مرحلة الحرب وإنما هي عمليات إبادة جماعية، مثل ما يحدث الآن.
خشية إسرائيل من عرب 48
تخشى إسرائيل من زيادة عدد العرب بداخلها فتعمل على تهويدهم.
تقوم بفرض لغتها عليهم حتى ينسى الأبناء أن أصولهم عرب ويختلطوا باليهود.
بأخذ عرب الداخل للجنسية الإسرائيلية ينظر لهم العالم العربي بنظره استحقار كيف باعوا قضيتهم بهذا تسبب فتنة بينهم وبين إخوانهم من العرب والفلسطينين في غزة.
ازدياد عدد عرب الداخل مثل القنبلة الموقوتة لإسرائيل، إن ثاروا عليها لا تقوى على قصفهم مثل ما تفعل في غزة خوفًا على المستوطنين اليهود.
لذلك تعمل على تهجيرهم وقمعهم وتعمل قدر الإمكان على نشر أن اليهود والعرب أخوه وأن من في غزة هم إرهابيون يستحقون القصف حتى تأمن من إنقلابهم ضدها.
عرب 48 أو فلسطينو الداخل هم أيضًا رافضين للإحتلال محافظين على لغتهم وثقافتهم وهويتهم حتى الآن،
تمسكوا بأرضهم بعد نكبة 48، ورفضوا الهجرة إلى البلاد المجاورة، برغم محاولات إسرائيل الكثيرة لبث الفرقة بينهم وبين الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية إلا أنهم متمسكين بأرضهم وبقضيتهم حتى الآن يقومون بالانتفاضات داخل إسرائيل.
التعليقات