7 أشياء تدمر سعادتك.. احذرها

كثير منا يفتقد للسعادة فى حياته بالرغم من تعدد طرقها أمامه ولكنه يُضيعها عندما يجعلها بيد شخصًا آخر.. فأكثر الناس الذين يُحرمون من السعادة لو دققنا في حياتهم لوجدنا أنهم وضعوها في أيدي الآخرين، فقد يكون هذا الشخص صديق أو زوج أو زوجة أو ابن أو قريب، فلا يهم من هو الشخص، وإنما الخطأ الذي يرتكبونه هو جعل هذا الشخص هو سبب سعادتهم الوحيدة بالحياة بينما السعادة لها طرق عديدة ولها مفاتيح كثيرة ليكون الإنسان سعيداً.

ذكر العديد من خبراء الإجتماع وعلم النفس أسبابًا كثيرة يستطيع الإنسان من خلالها أن يصل إلى السعادة فى حياته.. مؤكدين أن من أهم أسباب فقدانها هى أن يجعل الشخص سعادته متعلقه بوجود شخصًا أو شيئًا معينًا وعند اختفاء هذا الشخص أو هذا الشىء يفقتد لمعانى السعادة ويصبح حزينًا ومكتئبًا.

مدمرات كثيرة للسعادة تجعلك حزيناً ومكتئباً:

1- أن يكون لديك حرص على أن تتحكم بكل شيء بحياتك: تتحكم بأصدقائك وأقربائك وزوجك/ زوجتك وأولادك، فهذا التحكم وحب السيطرة يقلل من نسبة السعادة بالحياة.

2- أن تكون حريصاً على رضى جميع الناس: وهذا مستحيل، فتحزن لو لم تحقق هذا الهدف، والصواب أنك تحرص على رضى الله عز وجل وليس رضي الناس.

3- أن تفسر الأحداث بطريقة سلبية أو بسوء ظن: فتحلل الأمور بطرقتك وهي خلاف الواقع، أو أنك لا ترى الجانب الخَيّر والمشرق في كل حدث.

‎4- أن تصادق أشخاص سلبيين متشائمين: لا يتحدثون الا بنقد الواقع أو للحياة، فالسعادة تنتقل من شخص لآخر، والكلام السلبي والتشاؤم ينتقل أيضًا من شخصٍ لآخر.

‎5- أن تجعل كل وقتك وهمك في شيء واحد: مثل جمع المال، فهذا يحزنك ويقلقك ولا يجعلك تستمتع بحياتك وتعيش سعيداً، فالسعادة أن توزع وقتك بعدة أعمال وأنشطة متنوعة فيها جانب إيماني وآخر صحي وآخر تجاري، ورياضي، وعائلي، واجتماعي، وترفيهي، ووقت خاص لك وهكذا تكون سعيداً.

‎6- أن تتابع أفلام أو مسلسلات حزينة: تجعل نظرتك للحياة وللناس سوداوية، ولكن احرص أن تجعل كل ما يدخل عقلك وتشاهده عينك وما تسمعه أذنك يساهم في سعادتك.

7- لا تكن مهووساً بشبكات التواصل الاجتماعي: فتسرق وقتك الذي ينبغي أن تستمتع به مما تجعلك أسيراً لما يقوله و يكتبه الاخرون فتعيش مع الناس ولا تعيش لنفسك وتعرف ما يسعد الناس ولا تعرف ما يسعدك، فينبغي ألا تفتح هاتفك كل دقيقة واترك لنفسك فرصة أن تجلس مع نفسك وتتأمل وتتدبر أمور حياتك ومستقبلك، فهذا الأمر وإن كان بسيطًا إلا أنه من أسرار السعادة النفسية .

‌‏اعمل أعمالاً خيرية أو تطوعية: فإن مساعدة الآخرين تجعلك تعيش سعيداً فرؤية الإبتسامة على وجوه من كنت سبباً في ابتسامته تجعلك سعيداً راضياً عن نفسك، فالسعادة هي الرضا عن النفس والتعامل بإيجابية مع أحداث الحياة فمفاتيح السعادة كثيرة ولكن المهم ألا تجعل مفتاح سعادتك مع شخص آخر .

كما أن مفهوم السعادة يختلف حسب مراحل العمر فما يسعد الطفل يختلف عما يسعد الشاب وما يسعد الشاب يختلف عما يسعد كبير السن، كما أن ما يسعد المرأة ليس بالضرورة أن يسعد الرجل، فحتى تكون سعيداً لابد أن تصمم حياتك بطريقتك الخاصة وأن يكون لديك عدة مفاتيح لها وليس مفتاحا واحداً، فلو كان أحد المفاتيح بيد شخص يزعجك فإنك ستكون غير مطمئناً لأن المفاتيح الأخرى موزعة بأيدي آخرين، ولعل أهم شي تضمن به سعادتك الدائمة في الحياة والآخرة أن تجعل أكبر مفتاح لديك عند الله.

التعليقات