كتبت: نور أشرف
حينما تشهد الأرض على وجود عبقرية فذة من الممكن تغيير العالم، وحينما يرغب العالِم خدمة بلده والعمل على افادتهِ.
هنا يتحول العلم من نعمةٍ إلى نقمةٍ على أصحابه تصل حدَ الهلاك وأحيانًا الموت.
1- الدكتور يحيى المشد
يعد الدكتور يحيى المشد أحد خريجي كلية الهندسة قسم الكهرباء عام 1952.
و نظرًا لتفوقه الشديد تم منحه بعثة إلى الاتحاد السوفيتي لدراسة علم المفاعلات النووية عام 1956.
ومنذ بدأ الدراسة هناك ظهر تفوقه الشديد بحيث تم نشر أكثر من 50 بحث عن هندسة المفرقعات النووية؛ وكيف تعمل.
وفي عام 1975 كانت تطمح العراق إلى قيام مشروع نووي كبير يزيد من قوتها.
وذلك أثناء قيام صدام حسين بعقد اتفاقية مع فرنسا لهذا المشروع، وفي ذلك الوقت جاء للدكتور عقد العمل، ووافق فوريًا عليه بسبب التوافر لكافة الموارد سواء علمية أو مادية.
ولكن لم يتوج هذا المشروع بالنجاح بسبب عثورهم على جثة الدكتور يحيى مهشمة الرأس عام 1980، بغرفة بفندق الميريديان بفرنسا، ولم يتم معرفة أسباب عن وفاته حتى الآن.
2- الدكتورة سميرة موسى
أول من حصلت على لقب دكتورة، ومن أشهر علماء مصر التي اتسمت بغزارة علمها في الذرة ومشتقاتها.
كما أنها أيضًا تتلمذت على يد العالم على مصطفى مشرفة مما زاد من تفوقها.
وبناءً على ذلك تلقت عروضًا كثيرة من الغرب أشهرهم أمريكا لابقائها والعمل تحت أيديهم؛ بسبب قدرتها على إنتاج قنبلة نووية بأرخص وأقل التكاليف الممكنة.
إلا أنها رفضت؛ بسبب رغبتها في وضع خبرتها وعلمها على أرض مصر وطنها الحبيب.
وبإحدى الأيام عام 1952 تم دعوتها بولاية كاليفورنيا؛ لزيارة إحدى المفاعلات النووية، ووافقت على هذه الدعوة.
وأثناء ذهابها إلى هناك قامت سيارة نقل كبيرة بالاصطدام بسيارتها مما أدى إلى سقوطها بين الجبال.
وأظهرت التحريات فيما بعد أن سائقها قفز من السيارة، وبأنه كان يحمل اسمًا مستعارًا غير اسمهِ الحقيقي، وقُيدَت القضية أيضًا ضِدَ مجهول.
3- العالم حسن كامل صباح
يُعرَف حسن كامل صباح بلقب أديسون العرب؛ بسبب وصول عدد اختراعاته من الآلات ومختلف المعدات إلى اخترعها إلى 176 اختراع بمجالات هندسة الطيران، التلفزة والطاقة.
وتعد ظروف وفاة العالم حسن كامل غامضة بحيث صدرت الأخبار فجأة في مارس عام 1935، عن سقوط سيارته في وادٍ عميقٍ.
وتم نقله إلى المستشفى فيما بعد، ولكنه توفي على الفور.
وما أثار ريبة الأطباء هو عدم وجود سببٍ لتحديد وفاتهِ بحيث تم العثور عليه على مقعد السيارة الخلفي.
ولم يصب بأي جروحٍ أو أي آثار عضويةٍ قد سببت الوفاة مما يدل على وجود شبهةٍ جنائية، ولكن قُيدَت القضية ضد مجهول.
4- العالم اللبناني رمال حسن رمال
أحد أهم علماء العصر المعاصر ومن ضمن الأشخاص الذين رسموا ملامح القرن الـ21 طبقًا لتصنيف مجلة لوبوان الفرنسية؛ بسبب تفوقه في مجال فيزياء المواد.
كانت ظروف وفاة العالم رمال مريبة وغامضة بسبب وفاة عالم عربي آخر في نفس الفترة، وهو العالم “حسن كامل صباح” بحيث توفي “رمالً” في الـ 40 من عمره.
وما زاد الأمر ريبةً هو عدم وجود أي آثارٍ عضوية على الجثة أو ما يثير الشك.
وفيما بعد أذاعت التحقيقات أنه من الممكن وفاته إثر أزمة قلبية؛ خاصة بعد ذكر أهله أنه كان يعاني من مشاكل في القلب.
5- الدكتور نبيل القليني
تعد قصة هذا العالم أكثر قصةٍ غريبة بين هؤلاء العلماء فقد اختفى هذا العالِم منذ عام 1975 ولم تظهر عنه أي أخبارٍ حتى الآن.
حصل الدكتور نبيل على بعثة الى إحدى جامعات تشيكوسلوفاكيا من قبل كلية العلوم بجامعة القاهرة.
وهناك تم الكشف عن عبقرية علمية فذة وكبرى عبرت عنها الصحف التشيكية آنذاك.
وفي يوم 27 يناير لعام 1975 دق جرس هاتف الدكتور وقام بالرد على المكالمة، وبعدها خرج الدكتور نبيل ولم يعد حتى الآن ولم يعرف عنه أي خبر لليوم.
6- الدكتور جمال حمدان
أهم شخصية مصرية في علم الجغرافيا، والمتنبئ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاما من حدوث ذلك، ومؤلف كتاب “اليهود انثروبولوجي”، والذي تحدث فيه عن أن اليهودَ الحاليين ليسوا من نسلِ اليهود الذين قاموا بالخروج من فلسطين.
وفي عام 1993 عثر على جثة الدكتور جمال، وكان النصف السفلي منها محروقًا حروقًا بالغة.
واُعتقِد أنه بسبب ذلك حدثت الوفاة، ولكن أثبتت التحقيقات فيما بعد ان الدكتور جمال مات مختنقًا بالغازِ وليسَ بالحرق.
كما كشف أيضًا بعض المقربون من الدكتور اختفاء بضع مسودات كان بصدد نشرها تتحدث عن “اليهود والصهيونية”.
وحتى الآن لا يدرِ أحد أين ذهبت تلك المسودات، وما الذي حدث بها.
7- الدكتور سعيد سيد بدير
ابن الفنان المصري الكبير الأستاذ سيد بدير، الذي كان متخصصًا في علم الطيران وصناعة الصواريخ.
واتسم بعبقريته الفذة في هذا المجال.
تخرج الدكتور سعيد من الكلية الفنية العسكرية، وعين ضابطًا في القوات المسلحة.
وتمت احالته إلى رتبة التقاعد برتبة عقيد؛ بسبب طلبه بعد حصوله على درجة الدكتوراة في إنجلترا وعمل على أبحاث في تخصص الاقمار الصناعية بجامعة ليزيزيغ الألمانية.
وهناك وصل إلى مرحلة متقدمة في هذه الأبحاث جعلته يصل إلى المركز 3 من مستوى 13 عالم في تخصصه وهو الهندسة التكنولوجية الخاصة.
كما عرض أيضًا على الدكتور الجنسية، ولكنه رفض وقرر العودة إلى الوطن.
وهناك تم إلقاؤه من شقته بالأسكندرية بالطابق الـ13 وحتى الآن لا يعرف أحد تفاصيل أكثر عن هذه الواقعة.
8- الدكتور نبيل أحمد فليفل
يعد من أوائل العلماء الذين قاموا بدراسة الطبيعة النووية، وأصبح عالمًا في 30 من عمره بالرغم من تنشأته في مخيم الأمعري بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
عرِض على الدكتور نبيل العديد من العروض والمغريات التي كانت ستنقله نقلةً أخرى راغبًا بشدة في مساعدة وطنه وخدمته بدراساته العلمية.
وفي يوم 28 إبريل عام 1984 اختفى الدكتور نبيل لفترة معينة، ثم بعد ذلك تم العثور على جثته في منطقة بيت عور.
9- الدكتورة سلوى حبيب
إحدى العلّامات والأساتذة البالغين والعبقريين في معهد الدراسات الإفريقية.
وكان عنوان آخر كتاب لها هو “التغلغل الصهيوني في أفريفيا” وكانت على صدد الإنتهاء منه ونشره.
عثر على جثة الدكتورة سلوى حبيب، وكانت قد وجدت مذبوحة بقطع كبير في الرقبة.
وكما بذلت التحريات والجهات الأمنية جهود كبيرة لمحاولة الوصول إلى خيط يفيد في قضيتها.
ولكن باءت هذه المحاولات بالفشل لترحل عن عالمنا تاركةً لغزًا كبيرًا في سبب مقتلها ومن قتلها.
10- الدكتور على مصطفى مشرفة
تلميذ ألبرت اينشتاين وفخر المصريين بعلمه وذكائه، وكان أيضًا من أحد مساعدين الدكتور اينشتاين في الوصول إلى نظريته النسبية.
عثرَ على جثة الدكتور مصطفى مشرفة في يوم 16 يناير عام 1950 وكانَ قد تَوفى إثر أزمة قلبية حادة.
ولكن تَزعمت أقاويل كثيرة تشير إلي أنه لقى حتفهِ لإحتمالية تلقي جسده جرعة كبيرة من السُم.
رَحِمَ الله علماء مصر والعرب الذين جاهدوا في محاولة خدمةِ أوطانهم.
اقرأ أيضا:
هل يجب طاعة الوالدين في تطليق الزوجة؟
عمى الوجوه.. مرض يجعلك لا تعرف عائلتك
ارتفاع عدد قتلى زلزال المغرب ل1305 قتيلاً و 1832 مصاباً
أهم 6 معلومات عن قصر الأمير محمد علي بالمنيل
الإقامة في بلاد غير المسلمين لها 3 أحكام.. تعرف عليها بالتفصيل
التعليقات